الاصطلاحات العلميّة في القرآن ، ويجتهد في استخراج مختلف العلوم والآراء القائمة على الأسس الفلسفيّة منها ، أو العلوم التجريبيّة.
٧ ـ التفسير الاجتماعي
٨ ـ التفسير الأدبي
٩ ـ التفسير التدبري الذي يعتمد غالبا على الفهم العميق والإدراك المركّز لمعاني الألفاظ القرآنيّة بعد إدراك مدلول العبارات القرآنيّة وفهم دلالاتها فهما عميقا ودقيقا ، ثم ربطها بواقع الحياة البشريّة ، وفهم أبعادها وجوانبها المختلفة في الآمال والآلام والطموحات والمشاعر والتفكّرات.
١٠ ـ التفسير الشمولي ، وهو الذي يجمع بين كلمات الله سبحانه وكلمات حججه الطاهرة عليهمالسلام بما لهما من ظلال وتطابق وتكامل في آن واحد ، ويجعل من كلّ منهما ميزانا ومفسّرا للآخر ؛ لأنّ القرآن والسنّة نور واحد ورسالة واحدة تجلّى أحدهما في كلمات الوحي الإلهي والآخر في كلمات رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم والأئمة الطاهرين عليهمالسلام.
مضافا إلى اعتماده في ذلك على تجارب الحياة وعبقريّة البشر وطاقاته العقليّة وتدبّره في مختلف المسائل والشؤون ؛ وذلك للتطابق الجوهري بين النقل والعقل لكونهما يرجعان إلى خالق واحد ونظام واحد ورؤية واحدة.
وبالتالي فإنّ ما يبينانه من مفاهيم ومعان هي عين الحقّ والصواب لا يخالجه خطأ أو جهل أو قصور ، ولعلّ هذا أفضل أنواع التفسير وأكمله وأدقّه لما له من خصوصيّة فهم القرآن في أصل معناه أو حدوده أو مصداقه الأكمل على ميزان أهل البيت عليهمالسلام ورؤيتهم ، كما أنّ القرآن الميزان الذي يميّز كلامهم عليهمالسلام من غيره المشتبه على الناس في السند أو في الدلالة ، وهذا ما قد نجده جليّا في تفسير المرجع الديني الإمام السيّد محمّد الحسيني الشيرازي (أعلى الله مقامه) حيث جمع بين اللغة والعقل والنقل الوارد عن المعصومين عليهمالسلام في فهم معاني الآيات وكشف مضامينها.