الصفحه ٣٧٧ : بين
سبحانه أن ذلك العذاب العظيم في أي وقت يكون؟ إنه يكون في (يَوْمَ) هذه صفته (تَبْيَضُ) فيه (وُجُوهٌ
الصفحه ٣٩٩ :
وَلَقَدْ
كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ
الصفحه ٤٠٠ :
وَما
كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللهِ كِتاباً مُؤَجَّلاً وَمَنْ
يُرِدْ ثَوابَ
الصفحه ٤٠٣ : (وَمَأْواهُمُ) أي محلهم ومستقرّهم (النَّارُ) في الآخرة (وَبِئْسَ مَثْوَى
الظَّالِمِينَ) أي أن النار بئس مقام
الصفحه ٤١٦ : نفاقهم المضمر.
أقول : الظاهر أن
قوله : «وليعلم» إلى آخره ، ليس عطفا على «بإذن الله» إذ يكون المعنى
الصفحه ٤١٩ :
أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ (١٧٢) الَّذِينَ قالَ
لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ
الصفحه ٤٢١ :
إِنَّما
ذلِكُمُ الشَّيْطانُ يُخَوِّفُ أَوْلِياءَهُ فَلا تَخافُوهُمْ وَخافُونِ إِنْ
كُنْتُمْ
الصفحه ٤٢٣ : ليس من سنته سبحانه أن لا يمتحن (لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ) أي يدعهم ويتركهم (عَلى ما أَنْتُمْ
عَلَيْهِ
الصفحه ٤٣٠ :
الْغُرُورِ) تسبب غرور الإنسان وغفلته عن الخير الدائم الباقي. فمن
الجدير بالإنسان أن يحصل بحياته ورئاسته وماله
الصفحه ٤٣١ : )
____________________________________
حيث أنهم يعلمون
رسالة الرسول وهي موجودة في كتبهم ، لكنهم بدل أن يؤمنوا ويظهروا ذلك للناس يصرّون
على
الصفحه ٤٤٠ : إِنَّ اللهَ كانَ عَلَيْكُمْ
رَقِيباً (١) وَآتُوا الْيَتامى أَمْوالَهُمْ
الصفحه ٤٦٨ :
أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ
____________________________________
الجهد والشدة ، أي
خاف أن يقع في جهد
الصفحه ٤٨٠ : المختال الذي لا يحسن ويبخل ، لا بد وأن يكون
إنفاقه رئاء وسمعة ، لأن كبرياءه يجبره على أن يشوب إنفاقه بما
الصفحه ٤٨٦ :
يَشْتَرُونَ
الضَّلالَةَ وَيُرِيدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ (٤٤) وَاللهُ أَعْلَمُ
الصفحه ٤٨٧ :
____________________________________
يحتمل أن يكون
المراد عصيانهم عملا لا قولا فإن «القول» يراد به تارة الكلام وتارة العمل ، يقال
: «قال بيده