٢٨
والقسم بالسواء بين الناس |
|
في الذاكر القسم له والناسي |
والعبد والمولى من الأجناس |
|
فهو يساويهم على إيناس |
* * *
٢٩
وحسن الاستنباط من مثاره |
|
فإنّ هذا الفنّ من آثاره |
قد حفظ الجنين في دثاره |
|
وقد أقام الشيخ من عثاره |
* * *
٣٠
وخصلة العبرة في الذي لحق |
|
بما مضى من سابقاته وحق |
فإنّه أحيى فتى بمات حق |
|
زمان داود ونال ما استحق |
* * *
٣١
وعدم الشرك بربّه الأحد |
|
إذ كان لم يشرك بربّه أحد |
ثنّى النبيّ المصطفى حين اتّحد |
|
على الصلاة وهو لا يبلغ حد |
* * *
٣٢
وخالص العبادة التي انتضى |
|
لها فقام بالذي لها اقتضى |
قفا رسول الله فيها واستضا |
|
بنوره فكان فيها المرتضى |
* * *
٣٣
وبذله النفس فداء الهادي |
|
إذ بات في الفراش وهو الهادي |