٢ ـ قال السيّد محمّد صادق بحر العلوم :
عالم ضليع ، وأديب بارع ، تاريخيٌّ ، لُغَوِيّ ، بحّاثة طويل ، بارع في فنون العلم ، شاعر مفلّق ، متفنّن محيط بأخبار السلف(١).
٣ ـ قال آقا بزرگ الطهراني :
الشيخ الفاضل ، الأديب الماهر ... ، وهو دامت بركاته لا يدع الاشتغال ليلاونهاراً ، وله إلمام تامٌّ في جمع الكتب ونشرها وتكثيرها بأيّ نحو كان ، حتّى أنّه استنسخ لنفسه بخطّ يده ما يربو على مائة نسخة نفيسة عزيزة ، مع ابتلائه بمنصب القضاء ، ودخوله في الدوائر من سنين(٢).
٤ ـ قال الخطيب الكبير السيّد جواد شبّر :
كتب عشرات الكتب ، وكان شديد الشغف بالاستنساخ والتأليف ، كنت أسأله وأستفيد منه ، ودخلت عليه مرّة فرأيته يكتب تفسير القرآن استنساخاً ، فقال لي : إنّي كتبت وجمعت لشعراء لم يجمع شعرهم ما يربو على الخمسين شاعراً ، أمّا من التفاسير فهذا التفسير السادس الذي أكتبه بخطّي.
ثمّ يقول السيّد : ومن ذكرياتي أنّه لمّا أصدر كتبه الثلاثة : عنوان الشرف ، ظرافة الأحلام ، الكواكب السماوية ، قرّظتها بقطعة شعرية(٣).
__________________
(١) الكواكب السماوية : المقدّمة.
(٢) نقباء البشر (مخطوط) ، نقلاً عن مجلة علوم الحديث.
(٣) أدب الطف ١٠ / ٢٢.