الصفحه ٤٣٥ :
قال : فما الكرم؟
قالوا : قال له سعد بن معاذ ـ وكان
نازلاً عليه في الغرّاب في أوّل الهجرة ـ : ما
الصفحه ٢١٤ : الاْخِرِ)(٣).
قال : «يعني أنَّ من كانت تؤمن بالله واليوم الآخر لا تجترىء على كتمان ما خلق
الله في رحمها
الصفحه ٢١٥ : إنّما هو باعتبار ما مضى ، فالكلام على
هذا بمعنى أن يقال : ولا يكتمن ما خرج من أرحامهنّ ممّا خلق فيها قبل
الصفحه ٢٩٩ :
وكان من شعراء زمانه
، ولي نقابة البلاد الفراتية والحلّة ، وقد أضرَّ في آخر عمره ...».
من شعره
الصفحه ٤٩٠ : والمولى من الأجناس
فهو يساويهم على إيناس
* * *
٢٩
وحسن الاستنباط من
الصفحه ١٠٢ :
قال الشريف أبو يعلى الجعفري : «ما كان
المفيد ينام من الليل إلاّ هجعة ثمّ يقوم يصلّي أو يطالع أو
الصفحه ٤٣٢ : ، واحمل أنت بناتي إلى
أن تلحق بي». ففعل(٢).
قال : فما الحفيظة والكرم؟
قالوا : مشي على رجليه ، وحمل
الصفحه ٢٧٣ :
وقوله من قصيدة نبويّة مطلعها :
من لصبٍّ في الحبّ أفنى زمانه
وهو ألف
الصفحه ١٠٨ : كلّها إلى
زماننا هذا ، بل تلف الكثير منها على مرّ الزمن أو أنّها لم تطبع حتّى الآن(٢)
، ولكن مع كلّ هذا
الصفحه ١٢٥ : هذه الرسالة للمرّة الأُولى في
لندن سنة ١٤١٠ هـ بمناسبة مضي أربعة عشر قرناً على يوم الغدير وقد قام
الصفحه ٢٩٠ :
استحباب التياسر ،
فقال المحقّق الطوسي : لا وجه للاستحباب لأنّ التياسر إن كان من القبلة إلى غيرها
الصفحه ١٥ : الأُصول والمصنّفات إلى زمانه ...» إلى أن قال :
«ثمّ رويت بعدّة طرق عن جدّي أبي جعفر الطوسي كلّ ما رواه
الصفحه ٢٨١ : لفظه : وليرو عنّي ما أجازه لي والدي وعمّي
رضي الدين علي بن موسى بن طاووس ـ رضي الله عنهما ـ من
الصفحه ٢٨٩ :
عليّ إحسان عظيم
والتفات ، وأجازني جميع ما صنّفه وقرأه ورواه وكلّ ما تصحّ روايته عنه ، توفّي في
الصفحه ٣٩٣ : كائن من غير تفاوت ، فيعلم أنّكم ما تشاؤون ، أو عليماً
بمواقع الأُمور ، فهو أعلم حيث يجعل رسالته ، أو