ويحتمل أن ينزل الظرف منزلة المفعول به
فيُعدّى إليه ، كما في : دخلت الدار ، وعليه فيعمّ الالتفات إليها في الدنيا ، كما
سيجيء تقريبه ، والمخاطب من يصحّ أن يخاطب ، فـ «إذا» بمعنى : إن ، أو بمعنى
تفاؤلاً ورجاء.
فليتأمّل.
ويحتمل أن يكون النبيّ (صلى الله عليه
وآله).
(رَأَيْتَ نَعِيْماً) اسم لما أنعم به عليك ، والتنوين
للتعظيم.
(وَمُلْكَاً
كَبِيْرَاً)
كيفاً وكمّاً.
وعن الصادق عليهالسلام : «لايزول ولا يفنى».
وقيل : واسعاً.
يعني أنّ نعيم الجنّة لا يوصف كثرة وإنّما يوصف بعضها.
وقيل : هو استئذان الملائكة عليهم
وتحيّتهم السلام.
وقيل : هو لا يريدون شيئاً إلاّ قدروا
عليه ، كما قال الله
تعالى :
__________________