استحباب التياسر ، فقال المحقّق الطوسي : لا وجه للاستحباب لأنّ التياسر إن كان من القبلة إلى غيرها فهو حرام وان كان من غيرها إليها فواجب ، فقال المحقّق في الحال : بل منها إليها ، فسكت المحقّق الطوسي ، ثمّ ألّف المحقّق في ذلك رسالة لطيفة أوردها الشيخ أحمد بن فهد في المهذّب بتمامها وأرسلها إلى المحقّق الطوسي فاستحسنها.
قال الحرّ العاملي : قال الشيخ حسن في إجازته : لو ترك التقييد بأهل زمانه كان أصوب ، إذا لا أرى في فقهائنا مثله ...».
وفي منتهى المقال(١) :
«... وقال العلاّمة طيّب الله ثراه في إجازته الكبيرة عند ذكره : كان أفضل أهل زمانه في الفقه ، وقال المحقّق الشيخ حسن : لو ترك التقييد بأهل زمانه كان أصوب. قال الحائري معقّباً : قلت : ولو ترك التخصيص بالفقه كان أصوب ...».
وفي لؤلؤة البحرين(٢) قال البحراني :
«... الشيخ نجم الدين أبو القاسم ، كان محقّق الفقهاء ومدقّق العلماء ، وحاله في الفضل والنبالة والعلم والفقه والجلالة والفصاحة والشعر والأدب والإنشاء أشهر من أن يذكر وأظهر من أن يسطر ، وكان أبوه الحسن من الفضلاء المذكورين وجدّه يحيى من العلماء الأجلاّء المشهورين ...».
وفي روضات الجنّات(٣) :
«الشيخ الأجلّ الأفقه الأفضل الأفخر نجم الملّة والحقّ والدين أبو
__________________
(١) منتهى المقال : ٧٧.
(٢) لؤلؤة البحرين : ٢٢٧.
(٣) روضات الجنّات ٢ / ١٨٢.