كتاب تأويل الآيات الظاهرة(١). كما وقد روى صاحب كتاب دستور المنجمين (المتوفّى حدود ٥٠٠ هـ) وهو من علماء الإسماعيليّة عن كتاب النبوّة بعنوان : كتاب الببوات (النبوّات)(٢).
الثانية : وجود كتاب النبوّة عند القطب الراوندي أيضاً ؛ فإنّه رحمهاللهصرّح بوجود الكتاب عنده في كتابه الخرائج والجرائح ونقل عنه في مواضع(٣) ، ومضافاً إلى هذا توجد في كتاب الخرائج للراوندي بعض الأحاديث رواها عن الصدوق أو أرسلها عن أحد المعصومين عليهمالسلاموتتناسب مع موضوع كتاب النبوّة للصدوق وليست في الكتب الموجودة له كما وتوجد جميعها في كتاب قصص الأنبياء الذي هو مأخوذ من كتاب النبوّة كما سنثبته ، وبما أنّ دأب الراوندي هو عدم ذكر مصدر الحديث فلعلّه أخذ هذه الأخبار من كتاب النبوّة وأدرجها في كتابه(٤).
الثالثة : وجود بعض الروايات المستخرجة من كتاب النبوّة في كتب الأصحاب بنصّها وفصّها في كتاب القصص(٥).
__________________
(١) تأوّل الآيات ٢ : ٥٥٦.
(٢) دستور المنجّمين / يادداشتهاي محمّد قزويني ٨ / ١١٦ وحاشية ١ ، ومجلّة نشر دانش السنة ١٩ ، الرقم الثالث ، سنة ١٣٨١ هـ ، ص : ٣٤.
(٣) الخرائج والجرائح ٢ : ٥٥٢ و ٣ : ١١٦٧ ، وجاء المروي في الموضعين في كتاب قصص الأنبياء برقم ١٧٠.
(٤) انظر : الخرائج ١ : ٣٧ / ٤١ و ٤١ / ٤٨ و ٤٢ / ٤٩ و ٤٤ / ٥٤ و ٦٠ / ١٠٣ و ٦١ / ١٠٦ و ١٠٨ / ١٨٠ و ١١٥ / ١٩١ و ٢٢٣ / ٦٨ ، و ٢ : ٤٩٢ / ٦ إلى ٥١٣ / ٢٤ و ٥١٩ / ٢٨ و ٥٥٠ / ١٠ و ٥٥٢ / ١٢ و ٩٢٢ إلى ٩٦٥ و ٣ : ٩٨٠ و ١٠١٣ و ١٠٧٨ / ١٣ و ١١٧٤ / ٦٨.
(٥) لاحظ هذه المصادر التي روت عن كتاب النبوّة مع وجود نصّ المروي في كتاب