بطريقة : (إن سأل سائل قيل له) أو : (فإن قال قيل له) أو : (فإن قالوا قيل لهم).
لقد طبع هذا الكتاب في النجف الأشرف سنة ١٣٦٨ هـ و ١٣٦٩ هـ ، ومن ثمّ في قم بالاُوفسيت من تلك النسخة ، وطبع للمرّة الثانية في بيروت سنة ١٤٠٩ هـ ، ثمّ طبع في قم سنة ١٤١٢ هـ بتحقيق مؤسّسة البعثة ، ومن ثمّ قام بطبعه المؤتمر العالمي للشيخ المفيد سنة ١٤١٣ هـ وذلك في أوّل المجلّد الثامن من مجموعة مصنّفات الشيخ المفيد.
أقسام مولى في اللسان :
لم يذكر الشيخ الطوسي في فهرسته اسم هذه الرسالة ضمن مؤلّفات الشيخ المفيد ، ولكن ذكرها النجاشي بنفس الصورة المذكورة ، أي : بدون دخول (الـ) على كلمة (مولى)(١) ، وقد ذكرها كلٌّ من ابن شهرآشوب(٢)والشيخ أقا بزرگ الطهراني(٣) مع دخول (الـ) على كلمة (مولى).
لقد تطرّق الشيخ المفيد في هذه الرسالة للبحث في الحديث الشريف : «من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه» الدالّ على الوصاية والخلافة بلا فصل للإمام عليّ عليهالسلام ، وقد أثبت أنّ كلمة (مولى) في هذا الحديث هو الأولى بالتصرّف والطاعة ثمّ إنّ المعنى الحقيقي للكلمة هو نفس هذا المعنى ، وإنّه قد ذكر في بدء هذه الرسالة عشر معاني لكلمة (مولى) وقد أثبت باستعانته من شواهد متعدّدة أنّ ما قصده رسول الله (صلى الله عليه وآله) أيضاً نفس
__________________
(١) رجال النجاشي : ٤٠١.
(٢) معالم العلماء : ١١٤.
(٣) الذريعة ٢ / ٢٧٢.