وقت إشارة إليه والتي
بالمعنى الثاني كثير.
وله مراتب كثيرة ، وهو من كانت لنفسه قوّة
حال ودرجة كمال يمكن أن يتوجّه
في حالة واحدة
إلى كلا
العالمين ، وهو الوليّ ، فإذا توجّهت نفسه إلى العالم القدسي المسمّى بالّلوح المحفوظ
واتّصلت به ؛ انطبعت فيها صور الأشياء الكائنة
فيه من قبيل الانعكاس من المرآة في المرآة
حال المقابلة
، فانعكست منها في لوحها وانتقشت في الخيال ؛ فتلك الحالة نبوّة.
والانطباع : إلهام في اليقظة ، ورؤيا صادقة
في النوم ، وإذا كانت تلك الحال
في النهاية ؛ كان من كانت له في غاية الكمال في الولاية ، وله مرتبة عين اليقين بحيث
لا يزيد على علمه عدم اليقين ، كما قال عليهالسلام
: «لو كشف الغطاء ما ازددت يقيناً».
__________________