المرام الثالث :
إنّ الإمامة ثابتة لاثني عشر(١) ؛ لأنّ العصمة ثابتة للإمام كما مرّ(٢) ، وغير ثابتة باتّفاق الأنام لغير اثني عشر ، وإجماع الأُمّة في الأحكام والأخبار حقّ(٣) ؛ لأنّ كلّ أمر لا يخالف العقل واتّفقت عليه الأُمّة في عصر من
__________________
(١) إنّ الإمامة في المعصومين الاثني عشر إماماً من ذرّيّة محمّد (صلى الله عليه وآله) ، والأخبار في ذلك أكثر من أن تحصى عند الفريقين ، مثلاً عند الخاصّة : الكافي ١ / ٢٢٦ ـ ٢٦٨ ، عيون أخبار الرضا عليهالسلام ١ / ٥١ ـ ٦٠ ح ٥ ـ ٢٥ ، الأمالي للصدوق : ٧٢٨ ح ٩٩٨ ، كمال الدين ١ / ٢٥٩ ح ٤ و : / ٢٦٩ / ح ١١٣ ، الغيبة للنعماني : ٧٤ ـ ٧٩ ، الغيبة للطوسي : ١٢٧ ـ ١٥٧ ح ٩٠ ـ ١١٤ ، مناقب آل أبي طالب ١ / ٢٥٨ ـ ٣٦١ ، دلائل الإمامة : ٢٣٧ ، دلائل الصدق ٦ / ٢٦٤ ـ ٢٨٢ ، نهج الحقّ : ٢٣٠.
وقال النبيّ (صلى الله عليه وآله) : «لا يَزال أَمرُ النَّاس ماضياً ما وليهم اثنا عشر رجلاً».
وفي لفظ : «لا يَزال الإسلام عَزيزاً إلى اثني عَشر خليفةً».
وفي لفظ : «لا يَزال هذا الأَمرُ عَزيزاً إلى اثني عشر خليفةً».
اُنظر في ذلك : جامع الأُصول ٤ / ٤٥ ح ٢٠٢٢ عن صحيح البخاري ، التاريخ الكبير للبخاري : ٤٤٦١ ت ١٤٢٦ و ٣ / ١٨٥ ح ٦٢٧ و ٨ / ٤١٠ ـ ٤١١ ح ٣٥٢٠ ، صحيح البخاري ٩ / ١٤٧ ح ٧٩ ، صحيح مسلم ٦ / ٣ و ٤ ، سنن أبي داود ٤ / ١٠٣ ح ٤٢٧٩ ـ ٤٢٨١ ، سنن الترمذي ٤ / ٤٣٤ ح ٢٢٢٣ ، مسند أحمد ٥ / ٨٦ و ٨٧ و ٨٨ و ٨٩ و ٩٠ و ٩٢ و ٩٣ ، و ٩٨ و ٩٩ و ١٠٠ و ١٠١ و ١٠٦ و ١٠٧ و ١٠٨ ، مسند أبي يعلى ٨ / ٤٤٤ ح ٢٠٣١ و ٩ / ٢٢٢ ـ ٢٢٣ ح ٥٣٢٣ و ١٣ / ٤٥٦ ـ ٤٥٧ ح ٧٤٦٣ ، المعجم الكبير ٢ / ١٩٥ ـ ١٩٧ ح ١٧٩١ ـ ١٨٠١ وص ١٩٩ ح ١٨٠٨ و ١٨٠٩ وص٢٠٦ ح ١٨٤١ وص ٢٠٨ ح ١٨٤٩ ـ ١٨٥٢ ، و... الخ ، لاحظ دلائل الصدق ٦ / ٢٦٤ ـ ٢٦٥ (هامش) ذكر مصادر كثيرة جدّاً.
(٢) في «م» : لما مر.
(٣) في «ث» : وإجماع الأمّة حقٌّ في الأحكام والأخبار ؛ وما أثبتناه من «ك» و «م».