(مَهْلِكَ أَهْلِهِ) : مهلكه ومهلك أهله.
٥٠ ـ (وَمَكَرُوا مَكْراً) : وقتلوا الناقة.
(وَمَكَرْنا) : دمّرناهم. وقيل : مكرهم تقاسم هؤلاء التسعة رهط ، ومكر الله إرسال الجبل عليهم ، وهم في غار من الجبل. (١) قيل : هؤلاء التسعة غير قدار وأصحابه.
٥٢ ـ (خاوِيَةً)(٢) : خالية.
٥٤ ـ (وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ) : كونها مخالفة الناس (٣) لفطرة الله تعالى. وقيل : إنّ بعضهم كان يأتي بعضا في الأندية. (٤)
٥٥ ـ (بَلْ) : للإضراب.
٥٩ ـ (أم): مترتبة على الاستفهام ، وفي (ما)بعدها بمعنى بل.
٦٠ ـ (حَدائِقَ) : جمع حديقة ، وهي البستان الذي أحدق به البناء ، والبناء الذي أحدقت به الأشجار.
(ذاتَ بَهْجَةٍ) : حسن ونضارة.
٦١ ـ (الْأَرْضَ قَراراً) : موضع (٥) قرار ، كقوله : (وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ) [البقرة : ٣٦]. وقيل : وجعل الأرض مستقرّة ، كقوله : (أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ) [النحل : ١٥]. (٦)
٦٦ ـ (بَلِ ادَّارَكَ) : أم ادراك على سبيل الاستفهام ، ثمّ الشكّ حقيقة حالهم ، ثمّ العمى لنفي توهم الشك علما ، فإن الشكّ جهل وليس بعلم. وقيل : هو كقوله : (ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ) [الدخان : ٤٩] ، ثمّ الشكّ (٧) والعمى. وقيل : أدرك علمهم في الآخرة إيمان أكثرهم بها على سبيل الإجمال ، والشكّ شك بعضهم والعمى عمى ، وبل للإضراب دون الاستدراك. وقيل : الكلام على ظاهره ، والتناقض في أحوالهم المخبر عنها دون الخبر ؛ لأنّهم أيقنوا بانتهاء أيّام الدنيا في أوّل فكرهم ونظرهم على سبيل البديهة التي هي من قضية الفطرة ، ثمّ شكوا فيها
__________________
(١) ينظر : تفسير السمعاني ٤ / ١٠٦ عن الضحاك ، وزاد المسير ٦ / ٨٠ عن مقاتل.
(٢) ك وع وأ : خلوبه.
(٣) الأصول المخطوطة : الله. وهو تحريف.
(٤) ينظر : إيجاز البيان ٢ / ٦٣٥.
(٥) ع : من منع.
(٦) ينظر : الغريبين ٥ / ١٥٢٣.
(٧) (علما ، فإن الشك جهل وليس بعلم. وقيل : هو كقوله : (ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ) ، ثم الشك) ، ساقطة من ع.