قيم السلع في السوق ، وله في التوحيد والفقه رتبة لا يدري مداها ، ولا يبلغ أعلاها (١).
٤٣ ـ (وَصَدَّها) : يعني : من شؤم إشراكها صدّها عن صواب القول. وقيل : صدّ سليمان. (٢) وهذا خلاف الظّاهر.
٤٤ ـ (الصَّرْحَ) : البناء العالي كالقصر.
(مُمَرَّدٌ) : مملّس. وقيل : مطوّل. (٣)
(مِنْ قَوارِيرَ) : جمع قارورة ، وهو الزجاج. ولو شاء سليمان عليهالسلام لاطّلع على ساقيها من غير هذه الكلفة لكن أمر بالاحتيال إكراما لها واحتراما إيّاها ، وتنبيها لها على ما آتاه الله من البسطة والتمكين.
وفي الآية دليل على جواز النظر إلى الأجنبية على نيّة النكاح. (٤)
٤٥ ـ (فَإِذا هُمْ فَرِيقانِ) : المؤمنون والكافرون.
(يَخْتَصِمُونَ) : يختلفون في أمر صالح عليهالسلام.
٤٦ ـ (لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ) : بنزول العذاب قبل أن تتمّ العاقبة المقدرة في الكتاب.
٤٧ ـ (قالُوا اطَّيَّرْنا بِكَ وَبِمَنْ (٥) مَعَكَ) : كانوا يتطيرون بصالح والمؤمنين ، ويسندون الأمراض والآفات إليهم لكراهتهم مكانهم ، فأخبر صالح عليهالسلام : أنّ الشؤم من عند الله تعالى كما أنّ البركة من عنده ، لا خير إلا خيره ، ولا طيرة إلا طيره ، ولا إله غيره ، بل (٦) ردّ عليهم ، (٢٥١ ظ) أي : لستم تصابون بالشرّ من جهتنا.
[(تُفْتَنُونَ)](٧) : تختبرون بالشرّ لشقوتكم.
٤٨ ـ (وَكانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ) : قدار وأصحابه من بني عمير.
٤٩ ـ (أَهْلَهُ) : آله وهم المؤمنون.
(ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ) : عصبة الكافر المتعصّب له ، مثل أبي طالب.
__________________
(١) الأصول المخطوطة : إعلالها.
(٢) ينظر : تفسير الماوردي ٤ / ٢١٦ ، وتفسير البغوي ٦ / ١٦٧ ، وزاد المسير ٦ / ٧٧ ، وتفسير النسفي ٢ / ٦٠٩.
(٣) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٢٥ ، وتفسير ابن أبي حاتم (١٦٤٤٤).
(٤) ينظر : الإكليل في استنباط التنزيل ٣ / ١٠٧٢.
(٥) ع : الطيرنا بك ومن معك ، وفي أ : ولمن.
(٦) أ : بك.
(٧) غير موجودة في الأصول المخطوطة ، وأدرجت لتطلب السياق ذلك.