(١) نهاية المعمورة من نحو الدبور متياسرة إلى الشمال.
٨٦ ـ (فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ) : موضع من البحر المستدير ، سخن ماؤه من أسن ، وكثر فيه الحمأ من حرارة الشمس. قيل : غروبها في العين الحمئة الحقيقية. (٢) وقيل : مجاز وتمثيل. (٣)
(قُلْنا) : بالإلهام. وقيل : هتف به هاتف بأمر الله تعالى.
(إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ) : تمكين من الاختيار على الاختبار والابتلاء.
٨٨ ـ (سَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنا يُسْراً) : من جهته يسرا قولا ميسورا يسكن بذلك ، ويذهب رعبه.
٩٠ ـ (مَطْلِعَ الشَّمْسِ) : نهاية (٤) المعمورة من نحو الصّبا متيامنة إلى الجنوب.
٩١ ـ (كَذلِكَ وَقَدْ أَحَطْنا) : أي : هي كما نقصّه عليك ، أو بلغ مطلع الشمس كما بلغ مغربها ، أو لم يكن لهم من دونها سترا ، كما لم يكن لأهل المغرب. (٢٠٤ ظ)
٩٤ ـ (قالُوا) : أي : على لسان التّرجمان.
(يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ) : اسمان أعجميان كطالوت وجالوت وهاروت وماروت وهؤلاء القوم.
وهذا الفجّ الذي سدّه ذو القرنين من نحو القطب الظاهر المحسوس الذي يسمّى قطب الشمال ، وبلادهم باردة ، وفيها جبال شامخة.
٩٥ ـ (ما مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ) : دليل على امتناعه عن أخذ الجعل.
(فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ) : بالآلات والرجال (٥).
(رَدْماً) : حاجزا. (٦)
٩٦ ـ (زُبَرَ الْحَدِيدِ) : قطع واحدتها زبرة.
(جَعَلَهُ ناراً) : أي : كالنار بالإيقاد عليه.
(قِطْراً) : نحاسا مذابا.
__________________
(١) قوله تعالى : (حَتَّى إِذا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ).
(٢) ينظر : تفسير الطبري ٨ / ٢٧٣ ، والغريبين ٢ / ٤٩٠ ، وزاد المسير ٥ / ١٣٧ ، وروح المعاني ٨ / ٣٥٥.
(٣) ينظر : مجاز القرآن لأبي عبيدة ٤١٣ ، والتفسير الكبير ٧ / ٤٦٩ ، وتفسير الخازن ٣ / ١٧٦ ، وروح البيان ٥ / ٣٤٧.
(٤) ك : غاية.
(٥) ك : في الرجال.
(٦) الأصول المخطوطة : جزا.