٦٨ ـ (خُبْراً) : علما.
٦٩ ـ (إِنْ شاءَ اللهُ) : الاستثناء لمعنيين : أحدهما : أنّه سنة الأنبياء والأولياء في مواعيدهم. والثاني : وقوع التوهّم بأنّ طاعته عسى أن تكون طاعة لله تعالى ، وأن تكون معصية ، فإذا دخل الاستثناء نفي (١) الوعد حالة الموافقة ، وانتفى حالة المضايقة.
٧٠ ـ (حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْراً) : أي : حيث ابتدأنا ذكرا منه.
٧١ ـ (إِمْراً) : شيئا عجبا مكروها كالداهية.
٧٣ ـ (بِما نَسِيتُ) : ابن عباس ، عن أبيّ بن كعب : لم ينس موسى ، ولكنّه من معاريض الكلام. (٢) والمراد بالنسيان المثبت فيما تقدم موضع النسيان ، والمراد بالنسيان (٣) المنفيّ هاهنا حقيقة النسيان.
(لا تُرْهِقْنِي) : لا تعجلني.
(عُسْراً) : نصب لقيامه مقام المصدر.
٧٤ ـ (غُلاماً فَقَتَلَهُ) : ابن عباس ، عن أبيّ بن كعب قال : الغلام الذي قتله الخضر طبع يوم طبع كافرا. (٤) والجمع بين هذا وبين قوله : «كلّ مولود يولد على الفطرة» (٥) ، أنّ المراد بكفر الغلام كفر النّعمة ، لا كفر الديانة ، وخبث الطبيعة الراجعة إلى الكفر بعد حين.
و (النّكر) : ضدّ العرف.
٧٧ ـ (أَهْلَ قَرْيَةٍ) : أنطاكيّة.
(فِيها جِداراً) : بناء على القواعد.
(يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ) : من مجاز الكلام ، أي : يكاد الله أن يسقطه. والانقضاض : سقوط في انكسار. (٦)
٧٨ ـ قال الخضر : (هذا) أي : وقت فراق.
__________________
(١) أ : في.
(٢) ينظر : تفسير الطبري ٨ / ٢٥٨ ، وزاد المسير ٥ / ١٢٦ ، والدر المنثور ٥ / ٣٧٤.
(٣) ع : الإنسان.
(٤) أخرجه موقوفا مسلم في صحيحه (٢٢٦١) ، والطيالسي في مسنده ١ / ٧٣ (٥٣٨) ، والديلمي في الفردوس بمأثور الخطاب ٣ / ١٠٧ ، كما أخرجه مرفوعا مسلم في الصحيح (٢٣٨٠) ، وابن حبان في الصحيح (٦٢٢٠) ، والصيداوي في معجم الشيوخ ١ / ٢٣٩ ، والبيهقي في الاعتقاد ١ / ١٣٩.
(٥) أخرجه مالك في الموطأ (٥٧٢) البخاري في الصحيح (١٢٩٢ و ١٢٩٣ و ...) ، ومسلم في الصحيح (٢٦٥٨) ، وابن عبد البر القرطبي في الاستذكار ٣ / ٩٧ (٥٢٦) عن أبي هريرة رضي الله عنه.
(٦) ينظر : مجاز القرآن لأبي عبيدة ٤١٠.