٧٤ ـ (لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ) : أي : كدت تمتعهم بالطاغية سنة ، أو كدت تتمنّى أن لا ينزل عليك ما ينفّرهم عنك.
٧٥ ـ (إِذاً) : أي (١) : إن تحقّق ركونك إليهم.
(ضِعْفَ) : عذاب (الْحَياةِ).
(وَضِعْفَ) : عذاب (الْمَماتِ). وإنما يضاعف الوعيد لتضاعف النعمة.
٧٦ ـ (وَإِنْ كادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ) : ذكر الواقدي عن جماعة : أنّ قريشا أهلكوا يوم بدر ، فلم يلبثوا بعده إلا قليلا. وعن مجاهد : أنّ الآية مكية في قريش ، كقوله : (وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا) [الأنفال : ٣٠].
٧٧ ـ (سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنا قَبْلَكَ) : أي : سنّتنا فيمن أرسلنا ، وانتصاب السنّة بإضمار بيّنّا (١٩٢ ظ) وأوضحنا.
٧٨ ـ (أَقِمِ الصَّلاةَ) : اتصالها بها من حيث وعد النصرة في ضمن قوله : (وَإِذاً لا يَلْبَثُونَ) [الإسراء : ٧٦] ، والصلاة من أسباب النصرة. وقيل : اتصالها الإعراض ، فإنّه إذا أقام (٢) الصلاة أعرض عنهم ، واستراح من شغلهم.
(دلوك الشمس) : ميلها. وقيل : غروبها. (٣)
(إِلى غَسَقِ اللَّيْلِ) : ظلمته.
(وَقُرْآنَ الْفَجْرِ) : صلاة الفجر ، انتصب على العطف ، والفجر : الإصباح.
(كانَ مَشْهُوداً) : أبو هريرة (٤) ، عنه عليهالسلام : «يشهده ملائكة الليل ، وملائكة النهار». (٥) على الصلاة في أقم الصلاة. (٦)
٧٩ ـ (فَتَهَجَّدْ) : من الهجود نقيض الهجوع.
(بِهِ) : بالقرآن.
__________________
(١) ساقطة من ك.
(٢) الأصل وأ : قام.
(٣) ينظر : ياقوتة الصراط ٣١٣ ، وتفسير غريب القرآن ٢٥٩ ، والعمدة في غريب القرآن ١٨٤ ، والمحكم والمحيط الأعظم ٦ / ٧٥٤.
(٤) ع وأ : هبيرة.
(٥) أخرجه أحمد في المسند ٢ / ٤٧٤ ، والبخاري في القراءة خلف الإمام (٢٥١) ، والترمذي في السنن (٣١٣٥) ، والنسائي في الكبرى (١١٢٣٩).
(٦) (على الصلاة في أقم الصلاة) ساقطة من ع.