الصفحه ٢٧ : سيأتي بيانه من كونها مطهَّرة تُمسُّ القرآن الكريم
في الكتاب المكنون واللوح المحفوظ الذي يُستَطَرُ فيه
الصفحه ٩٠ : صلىاللهعليهوآله
كما في الروايات الواردة عنهم، مما يعني أنّ المقرّبين هم في مقام الحجّية
والقيمومة المهيمنة على
الصفحه ٢٠٣ :
عليهاالسلام
أول من يصدق عليه ذلك العنوان كما أنّ صريحة هذه الرواية مطالبتها بالخمس والفيء
وفدك
الصفحه ٣٦ :
الكتبي تنزّلي تنزيلي
لحقائق ذلك العلم الذي أُلقي عليها كما تقدم، فوساطتها إذن بلحاظ عالم الأنوار
الصفحه ١٩١ :
(٣).
الحادية عشر: ومثله ما في مصباح الأنوار
وكتاب المحتضر رفعه بإسناده عن ابن عباس: أنّ النبيّ
الصفحه ١٩٣ :
__________________
(١) الكافي ١/ ٤٠٧،
الحديث ١ (كتاب الحجّة، الباب ١٠٥: باب أنّ الأرض كلّها للإمام عليهالسلام).
(٢) الكافي
الصفحه ٢٠٢ : الملكية العادية في الأعيان.
كما أنّ صراحة هذه الرواية يدلّ على أنّ
أحد وجوه مخاصمتها في فدك هو كونها في
الصفحه ١٩٢ : أبي جعفر عليهالسلام
قال:
«وجدنا في كتاب علي عليهالسلام
(إِنَّ الْأَرْضَ
لِلَّـهِ يُورِثُهَا مَن
الصفحه ١٨٨ : لفاطمة: انصرفي حتّى يحكم الله
بيننا وهو خير الحاكمين» (٢).
فصريح هذه الرواية أنّ مطالبتها عليهاالسلام
الصفحه ٢٥ : وأرواحهم كما
يشير إليه قوله تعالى: (إِنَّهُ لَقُرْآنٌ
كَرِيمٌ فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ)(٢).
وقد بيّن
الصفحه ٩٢ :
(وَإِنَّهُ فِي أُمِّ
الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ)(١)
ولا يعلم تأويل الكتاب إلّا
الصفحه ٩٧ : ء عليهاالسلام
وأنها بنص القرآن حجّة من حجج الله تعالى في مصاف الأنبياء والرسل.
وما روي عن أبي جعفر عليهالسلام
الصفحه ١٩٧ :
وهذه الروايات المتقدّمة تدلّ على نحو
مشاركة لها عليهاالسلام
في الولاية لما هو مقرّر من تلازمها
الصفحه ٢٦ : إلى أحد حتى أنّ فيه الجلدة ونصف الجلدة وثلث
الجلدة وربع الجلدة وأرش الخدش ...»(١).
ولعلّ الرواية
الصفحه ٤٤ :
وفي رواية بصائر
الدرجات عالٍ اسنادها عن حذيفة بن أسعد قال:
«قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآله