الصفحه ١٩٢ : الأرض أو ربعها وأنّها لها، نظير ما ورد في أنّ الأرض كلَّها للإمام، والمراد
باللام فيها ملكية التصرّف أي
الصفحه ١٩٣ :
مشاركةُ الصدّيقة عليهاالسلام
مع النبيّ والإمام في الولاية العامّة في الأمور بنحو المشاركة الطولية وإن لم
الصفحه ٢٠٥ : قال: يعطي الإمام أقرباء رسول الله صلىاللهعليهوآله
على ما يرى.
وقال الثوري والحسن: يضعه الإمام حيث
الصفحه ٢٥ : الإمام أبو عبدالله الصادق عليهالسلام
ما يتضمنه هذا المصدر العلمي الإلهي في رواية بقوله:
«إنّ فاطمة
الصفحه ٢٦ :
وفي رواية أخرى يبيّن الإمام عليهالسلام
جانباً آخر من جوانب ما يتضمنه هذا المصدر الإلهي، ففي حديث
الصفحه ٣٦ : . (١)
قال: يا سلمان، فهل علمت نقبائي الإثني
عشر الذين اختارهم الله للإمامة من بعدي؟
فقلت: الله ورسوله أعلم
الصفحه ٣٨ : عليهمالسلام
__________________
(١) بحار الأنوار
٢٥/٦، الحديث ١ (كتاب الإمامة، أبواب خلقهم وطينتهم وأرواحهم
الصفحه ٤٤ : أورد المجلسي
في بحار الأنوار (كتاب الإمامة، أبواب سائر فضائلهم ومناقبهم وغرائب شؤونهم، الباب
٦: باب
الصفحه ٥١ : عليهاالسلام
ليتبيّن لنا مقامات سيّدة نساء العالمين، عندها فلا تكون أية غرابة فيما تعتقده
الإمامية من مقامات
الصفحه ٥٤ : بالإمامة في ذرّيتها، كما أنها كانت محدَّثة من قبل الملائكة كما
كانت مريم مع أنها ليست بنبيّ، وقد روى الصدوق
الصفحه ٦٣ : في الذب عن إمامة علي عليهالسلام
وذلك بالتصدي للمهاجمين على بيته عليهالسلام،
فكان في ذلك فَضْحٌ لكلّ
الصفحه ٦٤ :
الأول بانتصار قضية
علي عليهالسلام
في الإمامة، وإدحاض دعواه وصحبه فلم يمسك غيضه حتّى تكلّم بهجين
الصفحه ٦٩ : حيثيات النبوّة والإمامة التي لا تكون إلّا في
سنخ الرجال بخصوصيات ليس هنا محلّ بحثها.
فاصطفاؤها الأول هو
الصفحه ٨٠ : أدنى ريب.
وما رواه الإمامية من طرقهم كثير إلّا
أننا سنختصر على ما أورده صاحب البرهان في تفسيره من
الصفحه ٩٤ : /١٩٩ و ٢٠٠ ، الحديث ٦٦ و ٦٧ (كتاب الإمامة، أبواب
ولايتهم وحبّهم وبغضهم، الباب ٧: باب أنّه لا تقبل