الصفحه ١٥٠ :
تمسكتم بهما فلن
تضلّوا بعدي أبدا».
وما أشدّ مطابقة آية المودّة مع حديث
الثقلين، بل إنّ الآية
الصفحه ١٦٦ :
القربى بالإمام مع
صدق عنوان ذوي القربى عليها أيضاً في آيات الأنفال والخمس، مع أنّ في بعض روايات
الصفحه ١٦٧ : التي يستوي فيها المعصوم مع غير المعصوم في
الإرث، مما يعني أنّ لها هذا المقام والمنصب الإلهي والولاية في
الصفحه ١٩٤ : صلىاللهعليهوآله
ودون الإمام المعصوم، مع أنّ مقتضى قوله تعالى: (النَّبِيُّ
أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ
الصفحه ٢٢٠ : .......................................... ٨٨
ص
صیری
الی ابی بکر وذکّربه فدکا........................................ ١٨٤
ع
علی
مع الحق
الصفحه ٢٢ :
به الرسل والأنبياء من الدلائل والبراهين، لكيلا تخلو أرض الله من حجّة يكون معه
علمٌ يدلّ على صدق
الصفحه ٣١ :
فلم يكن مصحف فاطمة عليهاالسلام
مصدراً لجانب علمي معيّن، بل يعمّ علوماً عدّة أشار إلى الإمام
الصفحه ٣٤ : عليهالسلام.
ونظير ما سيأتي من نزول الملائكة على
مريم بل والوحي المباشر من الله تعالى لها، مع أنّها لم تكن
الصفحه ٤٢ : عن اللّه في الأرض إلى تعلّم تلك الأسماء مع أنّ الآيات
قاضية بأنّ مقام الخلافة الإلهية عن اللّه إنّما
الصفحه ٦٥ :
تعالى ولأمره شعرة، بل ذهبت مع ما فيها من آلام التوجسات والخواطر، تحمل ولدها
المعجزة لتثبت بكلّ تسليم
الصفحه ٦٦ : كانت عصمةُ مريم وأنّها من
الصفوة المنتجبة للحجّية على العباد آيةٌ إلهيةٌ مع إبنها على حقانية بعثة
الصفحه ٦٧ : على بشريتهما مع تصريحه بكونهما معاً آية وحجّة.
قال تعالى: (وَإِذْ قَالَ اللَّـهُ يَا عِيسَى ابْنَ
الصفحه ٧٠ : عمران اشتركت في نعم الله السابغة مع نبيّه، أي تكون الإشتراك في
النعمة دالّة على القرب إلى الله ورفيع
الصفحه ٧١ : النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ
وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ
الصفحه ٧٢ : تتكاذب مع ممارساتها اللاإنسانية في إضعاف مقام المرأة
وتسقيطه إلى مستوى العبث والمتعة، فضلاً عن إلغا