الصفحه ١٥٧ :
أيضاً.
وتلك الولاية عامّة شاملة لكون إدارة
الأموال العامّة تحت نظرها، مع أنّها عليهاالسلام
ليست بإمام
الصفحه ١١٥ :
الأربعة أو في علم أصول الفقه، والسرّ
في ذلك أنّ الحجّية في العقل العملي تستلزم الحجّية النظرية
الصفحه ١١٦ :
الحق والحق مع علي»
وقوله صلىاللهعليهوآله
«انّ الله يرضى لرضا فاطمة ويغضب لغضبها».
أو ما عبّر
الصفحه ١٨٠ : ، فكتب لها بترك التعرض.
فخرجتْ والكتاب معها، فلقيها عمر، فقال:
ما هذا معكِ يا بنتَ محمد؟ قالت: كتابٌ
الصفحه ١٩٧ : مع المقام العلمي اللدنّي ونحوه من المقامات
الغيبية، وبهذا التقريب يستشهد لولايتها العامّة بروايات
الصفحه ١١٧ :
إذَن فالحجّية العملية هي حجّية نظرية
مشوبة بعمل كما أنها أبلغ في البيان عن الحجّية النظرية؛ لأنّ
الصفحه ٣٦ : سلمان قال:
«دخلتُ على رسول الله صلىاللهعليهوآله
فلمّا نظر إليّ قال: يا سلمان، إنّ الله عزّوجلّ لم
الصفحه ٥١ : ،
بغضّ النظر عن الأولوية المتقدّمة وما ورد في مريم عليهاالسلام
لا يكون إلّا وهو مبيّن ما قد ورد فيها
الصفحه ١٠٠ : خلقتكما جميعاً».
ولتفسير الحديث ثلاثة أوجه:
الأول: الوجه
الكلامي:
قد يتوهّم في باديء النظر أنّ معناه
الصفحه ١١٤ : صلىاللهعليهوآله
عبّر عن حجّيتها بماهيّة الحجّية في العقل العملي لا بماهيّة الحجّية في العقل
النظري التي تبحث في
الصفحه ١٧ : التسليم بها، مضافاً إلى ما اشتركت مع آل البيت عليهمالسلام
من آيات صريحة، فيكفينا ما ذكره القرآن من شهادة
الصفحه ٥٤ : بالإمامة في ذرّيتها، كما أنها كانت محدَّثة من قبل الملائكة كما
كانت مريم مع أنها ليست بنبيّ، وقد روى الصدوق
الصفحه ٥٦ :
مريم، بل تترقى إلى الوحي المباشر مع الله تعالى مع أنّ وحي الله تعالى كان قبل
تمثّل جبرئيل لها.
قال
الصفحه ٩٧ :
وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام
في المباهلة مع النبيّ صلىاللهعليهوآله
دليل حجّيتهم
الصفحه ١٤٧ :
اشتركت السيّدة فاطمة الزهراء عليهاالسلام
مع أهل البيت عليهمالسلام
بما نزل فيهم من آيات، وكان