ثمّ اتّفقت الأمّة
بعد ذلك على أنّ نصّ النبيّ صلىاللهعليهوآله على شخص بأنّه إمام طريق له في كونه إماما ، وكذلك الإمام
إذا نصّ على إنسان بعينه على أنّه إمام بعده .
ثمّ اختلفوا في
أنّه هل غير النصّ طريق إليها ، أم لا؟
فقالت الامامية : لا طريق إليها إلّا النصّ ، إمّا بقول النبيّ صلىاللهعليهوآله ، أو الإمام المعلوم إمامته بالنصّ ، أو بخلق المعجز على
يده.
وقال جماعة من
المعتزلة والزيدية والصالحية والبترية وأصحاب
__________________