الصفحه ٢٦ :
قال صاحب (روضات
الجنّات) : ثمّ إنّ العلّامة أخذ من بعد ذلك بمعونة هذا السلطان المستبصر الرءوف
في
الصفحه ١٠ :
والعشرين من شهر
رمضان ؛ كما جاء في جواب العلّامة ـ المترجم ـ للسيّد مهنا بن سنان عند ما سأله عن
الصفحه ١٤ : ء
عاصر العلّامة
مجموعة من فطاحل العلماء وكبار الفقهاء من الخاصّة والعامّة في وقته ، منهم :
السيّد علي بن
الصفحه ٢١٨ :
يوسف بن المطهّر
الحلّي في العشرين من ربيع الأوّل لسنة تسع
وسبعمائة (١) ببلدة دينور (٢) ، وفرغ
الصفحه ١٠٥ : ؛ وذلك لوجود العلّة المحوجة إليه فيه.
__________________
(١) ممّا تجدر
الإشارة إليه هنا أنّ المصنّف
الصفحه ١٨٦ :
، وأجبرتها على ما [يقتضيه] (٤) العقل العملي (٥) ، بحيث صارت تأتمر بأمره وتنتهي بنهيه ، ولا يصدر منها ما
الصفحه ٢٥٩ :
السابع [والتسعون]
(١) : لو كان الإمام غير [معصوم لزم] (٢) أن يكون [أقلّ] (٣) رتبة عند الله تعالى
الصفحه ١٧٧ : يجوز أن يجعل غير المعصوم ؛ لأنّه قبيح ؛ لما تقدّم (٢) ، والله تعالى لا يفعل القبيح.
[ولأنّه] (٣) لو
الصفحه ٤٢٩ :
فلو كان الإمام
غير معصوم ولا إمام له استحال أن [يجعله] (١) الله تعالى هاديا للأمّة ، فكل إمام هاد
الصفحه ١٤٩ : واسِعٌ عَلِيمٌ) (٢).
فنقول : من يؤتيه الله الملك لا يجوز أن يكون غير معصوم ؛ لأنّه
عبارة عن استحقاق
الصفحه ٣٥٦ : ] (٤) ليس بمعصوم دائما ، أو يكون معصوما في وقت دون وقت.
وكلّما كان [ليس
بمعصوم دائما أمكن أن يكون الله
الصفحه ٤٣١ : يجعله الله تعالى طريقا وأن يأمر به.
التاسع والتسعون :
لو لم يكن الإمام معصوما لزم أن (٤) يكون الله
الصفحه ١٠٠ : المضافين. وسنزيد
بيانه فيما بعد إن شاء الله تعالى.
وأمّا الرابعة ؛ فهي ضعيفة جدّا من وجهين :
الأوّل
الصفحه ٣٥٩ : أن تبقى
إمامته [فتكون] (٦) عبثا ، [فيجوز] (٧) العبث على الله تعالى.
وإن لم تبق إمامته
، فإمّا أن
الصفحه ٣٨٢ : ] (٣) بالإمكان العامّ ، فلا شيء من الإمام بغير معصوم بالضرورة.
الخامس والثمانون
: يستحيل من الله تعالى أن يجعل