الصفحه ٢٨٨ : كلّفوا به وإن كان [النقص] (٥) قائما (٦).
أجاب السيّد
المرتضى قدسسره (٧) بوجهين :
الأوّل : أنّ هذا
الصفحه ١٩٨ :
العقلية ، فلا يكون قد حصل له الأوّل ، فعدم العصمة من عدم هذه الأشياء ، فإذا
ثبتت هذه الأشياء ثبتت العصمة
الصفحه ٢١٧ : ) (٢).
وجه الاستدلال : أنّ الإمام يجب له الصارف عن إضلال السبيل ويمتنع عليه ذلك
، وإلّا لم يجزم بقوله ولا
الصفحه ٣٩٢ : .
لا يقال : هذا لا يرد على مذهبكم ؛ لأنّ عندكم أنّ الله تعالى قادر
على القبيح ، وقادر على الأمر
الصفحه ٣٣ :
الفقير إلى الله تعالى يحيى بن محمد بن الحسن بن المطهّر ، حامدا لله تعالى ،
ومصلّيا على نبيّه محمّد وآله
الصفحه ٧٥ : إلى
قواطع الأدلّة في أصول الاعتقاد : ٣٥٧.
الجويني : هو عبد الملك بن عبد الله بن
يوسف بن محمّد ، أبو
الصفحه ٩ :
ترجمة المؤلّف
اسمه وكنيته ولقبه
هو الشيخ الحسن بن
يوسف بن عليّ بن المطهّر الحلّي ، وجاء في
الصفحه ٥٥ : .
__________________
(١) الأزارقة : فرقة
من فرق الخوارج اتّخذت اسمها من نافع بن الأزرق المكنّى بأبي راشد. ويزعمون أنّ
دار مخالفيهم
الصفحه ٢٤٠ :
ثابتا في كلّ وقت
لزم التكليف بالعلم الكسبي مع عدم طريق مفيد له ، وذلك تكليف ما لا يطاق.
لا يقال
الصفحه ١١ :
وأخوه الشيخ رضيّ
الدين عليّ بن يوسف بن المطهّر ، وكان أكبر سنّا من العلّامة بنحو ثلاث عشرة سنة
الصفحه ٦٥ :
النظر الثالث : في
طريق وجوبه
انحصر قول
القائلين بالوجوب في ثلاثة أقوال :
أحدها : أنّه واجب
الصفحه ٢٣ : يوسف بن مطهّر له كثير من التصانيف ،
وعن بعض الأفاضل : وجد بخطّه خمسمائة مجلد من مصنّفاته غير خطّ غيره
الصفحه ٣١٢ :
وهذا الاحتمال له
مثال في الموجودات ، فإنّ الإضافات كالأبوّة والبنوّة ـ وغيرهما ـ لا يوجدان إلّا
الصفحه ٩٠ : ومعلّمه والمرشد إليه والدالّ عليه ، وقد
حصر الله أحواله في الإنذار ، فقال تعالى : (إِنْ أَنْتَ إِلَّا
الصفحه ٩٥ : ] (٣). والأوّل باطل ؛ للإجماع على أنّ الحدود لا يتولّاها إلّا
الإمام ، أو من أذن له الإمام ، كما نقله الخوارزمي