الصفحه ٢١٥ : الحسنات ، وإنّما يعلم من المعصومين ، كما تقدّم ، فيجب.
الثاني والتسعون :
أنّ الله عزوجل يريد فعل الحسنات
الصفحه ١٦٨ :
مساوية له ؛ لقوله
تعالى : (أَطِيعُوا اللهَ
وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ
الصفحه ١١٦ :
الثامن عشر : قوله
تعالى : (أَطِيعُوا اللهَ
وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ
الصفحه ٢٠٠ :
الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ
مِنْكُمْ) (٩) [طاعته] (١٠
الصفحه ١٣١ : وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ
وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) (٦) ، فأوجب طاعته ، وكلّ من أوجب الله طاعته وجب أن يخشى
الصفحه ٣١٨ : ألّا ينزّل الله تعالى كتابا ولا نبيّا في
الزمان. فلمّا بطل ذلك من حيث إنّه لا بدّ من مبيّن للمراد
الصفحه ١٥٥ : ) (٣) ، وهي في معنى نصرة الإمام أولى اتّفاقا. ولقوله تعالى : (أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ
وَأُولِي
الصفحه ٣٤٧ : الترمذي ٤ : ٤٠٥. كتاب الفتن ، ب ٧ /
٢١٦٧. وجامع الأصول في أحاديث الرسول ٩ : ١٩٦ / ٦٧٦١ : «إنّ الله لا يجمع
الصفحه ١٦٣ : ٤ :
٤٠٥ / ٢١٦٧ ، وجامع الأصول في أحاديث الرسول ٩ : ١٩٦ / ٦٧٦١ : «إنّ الله لا يجمع
أمّتي ـ أو قال : أمّة
الصفحه ١٢٨ : ءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ
الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً) (٣).
وجه الاستدلال :
أنّه تعالى وصفهم
الصفحه ٢٣٥ : : [(وَاللهُ ذُو الْفَضْلِ
الْعَظِيمِ) (٥).
بيان ما ذكرنا (٦) من الفضل العظيم يدلّ على وجود المعصوم.
الثامن
الصفحه ١٨٣ :
طالب ٢ : ٣٨. بحار الأنوار ٤٠ : ١٥٣ / ٥٣. مطالب السئول في مناقب آل الرسول ١ :
٧٩. شرح نهج البلاغة (ابن
الصفحه ٩١ :
ليختاروه. ولو [كانوا]
(١) أعلم منه لكانوا بالإمامة أولى منه ، ولم يكن لهم أن يختاروه ، وليس لهم
الصفحه ٣١١ : ]
(١) عند وجوده أقرب إلى ما ذكره (٢).
وأنا أقول : إنّ هذين الاعتراضين فيهما تسليم المطلوب ؛ لأنّه إذا كان
الصفحه ٦٦ :
وأبي الحسين
البصري (١) ، وجماعة من المعتزلة (٢).
لنا : أنّ الوجوب هنا على الله تعالى ؛ لما يأتي