الصفحه ٣٦٢ : معصوما لم يعلم المكلّف أنّ اتّباعه مصلحة له أو مفسدة ، ولا
طريق [له] (٢) إلى العلم ؛ إذ لا طريق إلّا
الصفحه ٤٠٥ : أن يكفي فيه الإمكان ، فيلزم وجوب المعلول مع إمكان
العلّة عند طاعة المكلّف له في جميع أوامره ونواهيه
الصفحه ٣٤١ : . وهو باطل ؛ لوجهين :
أحدهما : أنّه يستلزم إفحامه ؛ إذ المكلّف يقول له : إنّي لا يجب
عليّ اتّباعك إلّا
الصفحه ٢٢١ :
الأوّل : قوله
تعالى : (وَاللهُ أَعْلَمُ
بِأَعْدائِكُمْ) (١).
وجه الاستدلال : أنّ الأعداء لا
الصفحه ٣٩٨ : كانت لطفا محتاجا إليها في التكليف دائما ، وكلّ ما
كان كذلك استحال أن يخلو عنه وقت ؛ لوجوبها على الله
الصفحه ٤٠٠ : انتفت فائدته بالكلّية.
السادس عشر : لا
أعظم في النفرة عن اتّباعه من معرفة المكلّف أنّه مساو له في وجه
الصفحه ١٦ :
ملبّيا هذه الدعوى ومتسلّحا بسلاح العلم والإيمان والتقوى ، فحصلت له المناظرة
الكبرى التي كانت حصيلتها أن
الصفحه ٨٦ :
الإمام ؛ لأنّه
يراد (١) له الأمراء والقضاة وغيرهم ممّن يستعان به في الدين ، ولا يمتنع أن تثبت
الصفحه ٨٧ : تولّي الإمام [لكان الإمام] (٣) خليفة لها على نفسها ، وليس للإنسان أن يستخلف على نفسه ،
كما ليس له أن
الصفحه ٤١٣ : مع باقي ما يتوقّف عليه وجودها لا يخلو إمّا أن
يكون علّة في إمكان الطاعة للمكلّف ، أو في حصولها [له
الصفحه ١٨٨ : أن تكون هذه الرياضة التي [هي] (٤) أكمل الرياضات له ، وتلك هي العصمة.
الأربعون : العلّة
في العدم
الصفحه ٢٣٦ : تعالى : (بَلى مَنْ أَوْفى
بِعَهْدِهِ وَاتَّقى فَإِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ) (٢).
وجه الاستدلال
الصفحه ٣٠٠ : .
فتعيّن أن يجب
الفعل مع اجتماع الشرائط العائدة إلى المكلّف ، مع توقّف الفعل على ما يرجع إلى
الإمام والله
الصفحه ٣٥٢ : .
التاسع عشر : دائما
إمّا أن يكون الإمام معصوما ، أو لا يوجب الله تعالى على المكلّف كونه أقرب إلى
طاعته
الصفحه ٣٧٢ : يجزم المكلّف بطاعته بكونه مقرّبا أو لطفا له ، بل
يجوّز ذلك ، ويجوّز أن يكون مفسدة له.
ومتى كان كذلك