الصفحه ٣٨٣ :
الثامن والثمانون
: كلّما كان الإمام غير معصوم] (١) لم ينتف حجّة المكلّف على الله تعالى ؛ لأنّ
الصفحه ٢١٤ : .
التاسع والثمانون
: قوله تعالى : (إِنَّ اللهَ لا
يَظْلِمُ مِثْقالَ ذَرَّةٍ) (٦).
وجه الاستدلال : أنّ
الصفحه ٢٩٨ : الراجعة إلى الله تعالى والإمام [لا ينبغي أن يبقى للمكلّف عذر
أصلا البتة ، ولو لم يكن الإمام] (٢) معصوما
الصفحه ١٥٧ : يَحْزَنُونَ) (٤).
وجه الاستدلال بها
كما تقدّم (٥).
السابع والثمانون
: قوله تعالى : (إِنَّ اللهَ
بِالنَّاسِ
الصفحه ٢٠٥ : ؛ لأنّ الإمام يجب أن يكون له الكمال
الأسنى ؛ لما يأتي (١).
الستّون : الإمام
له حالتان :
الأولى : [أن
الصفحه ٢٢٣ : وَاللهُ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ) (١).
وجه الاستدلال : أنّ التقوى في ارتكاب الطريقة القويمة يقينا ، ولا يعلم
الصفحه ٣٢٥ :
ولو استقام له ما
أراده من المحاربة لم يستقم له مثله في غيرها من أمور الدين ؛ لأنّ الإمام لا بدّ
الصفحه ٣٨٦ : :
كلّ ناصب لغير المعصوم إماما مخطئ ، والله تعالى أو كلّ الأمّة يستحيل أن يكون
مخطئا. ينتج : ناصب غير
الصفحه ٨١ :
له ، بل متى كان
العاقد محلّا قابلا للفعل والمعقود له محلّا قابلا للانفعال وجب وقوع الأثر.
الوجه
الصفحه ٣٢١ :
الثالث والثمانون
: الإمام يجب أن يؤتمّ به ، ويجب القبول منه والانقياد له ، فلو لم يكن معصوما لم
الصفحه ١٦٢ : إِنْ كُنْتُمْ
تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ) (١).
وإنّما يعلم
اتّباعه بالمعصوم
الصفحه ١٣٨ : واختلال
النظام ، وقد لا يعلم باطنه إلّا الله ، فلا يجوز إلّا أن يكون
__________________
(١) البقرة
الصفحه ١٤٢ : شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ
شَرٌّ لَكُمْ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ
الصفحه ١٥٦ : الاتّفاق ورفع النزاع ، ويستحيل من الله تعالى
تحكيم غير المعصوم.
الحادي والثمانون
: قوله تعالى : (أَنْ
الصفحه ٢٣٨ : والمبعّد ، وهو المعصوم ، فيجب.
وثانيهما : أنّ غير المعصوم غير متّق الله حقّ تقاته ، وهذا خطاب لا
بدّ له