الألفين الفارق بين الصّدق والمين [ ج ١ ]
الألفين الفارق بين الصّدق والمين [ ج ١ ]
المؤلف :الحسن بن يوسف بن علي المطّهر [ العلامة الحلّي ]
الموضوع :العقائد والكلام
الناشر :المؤسسة الإسلامية للبحوث والمعلومات
الصفحات :434
تحمیل
البحث في الألفين الفارق بين الصّدق والمين
عدد النتائج : ٤١٣ الصفحه ١٤٥ :
الثالث والستّون :
قوله تعالى : (لا يُؤاخِذُكُمُ
اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ وَلكِنْ
الصفحه ١٥٠ :
الثاني : أنّه بنصب الله تعالى الدافع من الناس يرتفع الفساد ؛ [لأنّ]
(١) (لَوْ لا) يدلّ على امتناع
الصفحه ١٨٥ : لهيبة الله ذات خشوع ورقّة منقطعة عن الشواغل
الدنيوية ، معرضة عمّا سوى الحقّ ، جاعلة جميع الهموم همّا
الصفحه ٢١٢ :
وكلا المانعين
ممتنع في حقّ نفسه ، [إذ] (١) لو لم يكن له قدرة على الامتناع عن المعصية لزم تكليف ما
الصفحه ٢٤٢ : : اتّفاق المكلّفين ـ المجتهدين وغيرهم ـ في آرائهم مسبّب له
سبب ذاتي وسبب اتّفاقي نادر في الغاية ، والأوّل
الصفحه ٢٤٦ : يَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ
وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (٦).
وصفه بالمبالغة في
الغفران
الصفحه ٣٢٩ :
وأمّا الثاني عشر ؛ [فلأنّ مقيم الحدود لا بدّ وأن يستحيل عليه الميل والحيف
و [المراوغة] (١) في
الصفحه ٣٣٢ : ء مناف له ؛ لأنّه موجب لبطلان الاستعداد المتوقّف عليه ذلك الشيء.
__________________
(١) في «أ» زيادة
الصفحه ٣٩٩ : (٣) جعله الله عزوجل سببا موصلا للمكلّف إلى غاية مطلوبة له تعالى يتوقّف
حصولها عليه ، وإنّما تحصل تلك الغاية
الصفحه ٦١ :
ويقرّب حصوله] (١) مفسدة لكان غرضه مفسدة ، وذلك باطل على ما ثبت في العدل
أنّه لا يريد القبائح
الصفحه ٢٠٢ : بالإرادة الجازمة ، ثمّ القوى المؤتمرة
المثبّتة في الأعضاء.
فنقول : الإمام له بالنسبة إلى المعاصي المبدأ
الصفحه ٢٤٣ : على الإمام القبول ، وقد [بقي] (١) الثاني من فعل المكلّفين فأوجبه الله تعالى عليهم ، فلا
بدّ أن
الصفحه ٢٩٨ :
والثاني ـ وهو
ألّا علّة [له] (١) غير ذلك ـ محال ، وإلّا لكان إمّا واجبا ، أو ممتنعا ، أو
كون
الصفحه ٨١ :
له ، بل متى كان
العاقد محلّا قابلا للفعل والمعقود له محلّا قابلا للانفعال وجب وقوع الأثر.
الوجه
الصفحه ٢١١ : الشيء مناف له ، وإذا كان في غير
محلّه ففي محلّ القابل لهذا الحكم أولى ، وكذا التقرير ، وهذا حكم ضروري