* استأذن العلّامة
من السلطان خدابنده في الرجوع إلى الحلّة والمقام فيها ، فأذن له لكن على مضض ؛
لأنّه كان لا يرغب في مفارقته.
أساتذته
أخذ العلّامة
علومه واكتسبها من خلال قراءته على جمّ غفير من أهل العلم والفضل وفطاحل المدرّسين
من الخاصّة والعامّة في وقته ، وكان في مقدّمتهم :
١ ـ والده الشيخ
سديد الدين يوسف بن عليّ المطهّر الحلّي وهو أوّل من قرأ عليه ، فأخذ عنه الأدب
والعربية والأصول والفقه والرواية .
٢ ـ خاله الشيخ
نجم الدين جعفر بن الحسن بن سعيد المحقّق الحلّي ، أخذ عنه الفقه والأصول والكلام
والرواية .
٣ ـ الخواجه نصير
الدين الطوسي ، أخذ عنه الكلام والرياضيات والفلسفة .
٤ ـ كمال الدين
ميثم بن عليّ البحراني ، قرأ عليه جملة من العلوم وأخذ عنه الرواية .
٥ ـ السيّد جمال
الدين أحمد بن موسى بن طاوس الحسيني .
٦ ـ السيّد عليّ
بن طاوس .
٧ ـ الشيخ نجم
الدين عليّ بن عمر الكاتب القزويني الشافعي .
__________________