الصفحه ٤٠٨ :
لأنّا نقول : لا نسلّم أنّ المانع متحقّق على تقدير تساوي الإمام وغيره ،
فإذا لزم خلاف الصارف
الصفحه ٤٢٧ :
الثالث والثمانون
: لا يحصل الغرض من الإمام إلّا بشروط ، منها أن يأمن المكلّف من خطئه في الحكم
الصفحه ٤٢٩ :
فلو كان الإمام
غير معصوم ولا إمام له استحال أن [يجعله] (١) الله تعالى هاديا للأمّة ، فكل إمام هاد
الصفحه ٥٨ :
فإن جعلنا الإمام
لطفا في ترك القبيح سواء كان [لوجه قبحه أو لا لوجه قبحه ، كان] (١) ذلك الترك
الصفحه ٦١ : عليه جلب نفع ولا دفع ضرر ، فلو كانت لكانت
راجعة إلى غيره ، والذي أثبتناه (٣) في وجوب نصب الإمام فيه
الصفحه ٧٢ : الله تعالى ، وكلّما كان كذلك كان
واجبا عليه.
ينتج : أنّ نصب الإمام واجب عليه تعالى.
أمّا الصغرى
الصفحه ١١٢ :
بيان الملازمة : أنّ تجويز الخطأ على المكلّف موجب لإيجاب كونه مرءوسا لإمام
، والإمام لا يكون مر
الصفحه ١١٩ :
لا يقال : نفي الحجّة بعد مجيء الرسول ، فلا يتوقّف على إمام معصوم ،
وإلّا لزم التناقض ؛ لأنّه لو
الصفحه ١٣٠ :
الخامس والثلاثون
: لو لم يكن [الإمام] (١) معصوما لزم إفحام الإمام ، والتالي باطل ، فالمقدّم مثله
الصفحه ١٣١ : المعصية ، أو لا يكفي.
[فإن] (٣) كان الأوّل استغنى عن الإمام مطلقا ، ولم يحتج إلى إمام.
وإن كان الثاني
الصفحه ١٣٩ :
تولية غير المعصوم.
الرابع والخمسون :
الإمام يلزم من طاعته واتّباعه عدم اتّباع خطوات الشيطان ؛ [لأنّ
الصفحه ٢١٤ : [عن] (٣) اتّباعه ، وغير المعصوم يحتمل ذلك منه ، فلا يجزم بقوله
وبصحة [فعله] (٤) ، فلا يصلح للإمامة
الصفحه ٢٥٨ :
الحدود وتقرير الشرائع نصب إمام معصوم (٥) في كلّ زمان ، وهو المطلوب.
السادس والتسعون :
لو لم يكن الإمام
الصفحه ٢٥٩ :
السابع [والتسعون]
(١) : لو كان الإمام غير [معصوم لزم] (٢) أن يكون [أقلّ] (٣) رتبة عند الله تعالى
الصفحه ٢٦٨ : يفيد الوجوب ، فكل علّة للممكن فهي واجبة.
إذا تقرّر ذلك ،
فالإمام علّة في فعل الطاعات فيجب وجودها