الصفحه ٢٧٥ :
تقريب الإمام هو
باعتبار الحمل على الطاعة وترك المعصية ، بمعنى أنّه مع علمه وخوف المكلّف منه
الصفحه ٢٨٢ :
السادس والعشرون :
الإمام لاستدراك الخطأ في الناس والزلل ، فلو جاز عليه ذلك لانتقض الغرض.
السابع
الصفحه ٢٩٦ :
الخمسون : الإمامة
تتمّ فائدتها بأشياء :
الأوّل : نصب الله تعالى للإمام.
الثاني : نصب الأدلّة
الصفحه ٢٩٩ :
والثاني هو
المطلوب ؛ إذ مع وجود الإمام والشرائط الراجعة إلى [المكلّف] (١) لو لم يكن الإمام معصوما
الصفحه ٣٠٠ :
اجتماع الشرائط
العائدة إلى المكلّف (١) يبقى موقوفا على ما يرجع إلى الإمام وأحواله.
والتكليف لو
الصفحه ٣٠٢ :
و [إنّما] (١) يمتنع مع عصمة الإمام ؛ إذ مع [عدم العصمة] (٢) يبقى الإمكان ، وهو ظاهر ، فلا يخرج
الصفحه ٣١٨ :
أشبههما. وكذلك
القول في الحسن والحسين عليهماالسلام مع أنّهما مستغنيان بعصمتهما عن إمام يكون لطفا
الصفحه ٣٢٣ : محال ، فيلزم
عصمته (٢).
الثالث : ما ذكره السيّد المرتضى أيضا ، وهو أنّ الإمام إنّما هو
إمام في جميع
الصفحه ٣٢٥ :
ولو استقام له ما
أراده من المحاربة لم يستقم له مثله في غيرها من أمور الدين ؛ لأنّ الإمام لا بدّ
الصفحه ٣٣١ : الترجيح من غير مرجّح ، والعلم بها ضروري.
الثامن والثمانون
: الإمام هو الحامل لكلّ من يعلمه من المكلّفين
الصفحه ٣٣٩ :
الأوّل : الإمامة
مع تمكّن الإمام من حمل المكلّف على الطاعة وإبعاده عن المعصية وعلمه به سبب لفعل
الصفحه ٣٤٨ :
أمّا الملازمة ؛ فلأنّه لو لم يكن الإمام معصوما لأمكن أن يأتي بالمنكر ،
فإمّا أن يجب إنكاره ، أو
الصفحه ٣٤٩ :
العاشر : أوامر
الإمام ونواهيه وأقواله وأفعاله سبيل المؤمنين لوجوب اتّباعه على المؤمنين كافّة
الصفحه ٣٦٨ : لذاته ، أو لمصلحة لا تحصل إلّا منه (١).
والإمامة ليست من
الأوّل إجماعا ، فهي من الثاني.
وكلّ ما كان
الصفحه ٣٩٨ : اللطف.
الثامن : الإمام
غير المعصوم يمكن أن يخرج عن اللطف ولا يقوم به ، فإن بقي إماما لم يحصل اللطف