عن قول الله عزوجل : (أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَ اللهِ كَمَنْ باءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللهِ وَمَأْواهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ هُمْ دَرَجاتٌ عِنْدَ اللهِ). فقال : «الذين اتّبعوا رضوان الله هم الأئمّة ، وهم ـ والله ، يا عمّار ـ درجات للمؤمنين ، وبولايتهم ومعرفتهم إيّانا يضاعف الله لهم أعمالهم ، ويرفع [الله] لهم الدرجات العلى» (١).
١٩٥ / ٧١ ـ العيّاشي : بإسناده عن عمّار بن مروان ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله : (أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَ اللهِ كَمَنْ باءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللهِ وَمَأْواهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ). فقال : «هم الأئمّة ، وهم ـ والله ، يا عمّار ـ درجات للمؤمنين عند الله ، وبموالاتهم ومعرفتهم إيّانا يضاعف الله لهم أعمالهم (٢) ، ويرفع [الله] لهم الدرجات العلى.
وأمّا قوله ، يا عمّار : (كَمَنْ باءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللهِ) إلى قوله : (الْمَصِيرُ) فهم والله الذين جحدوا حقّ عليّ بن أبي طالب عليهالسلام وحقّ الأئمّة منّا أهل البيت ، فباءوا لذلك بسخط من الله» (٣).
الإسم السابع ومائة : إنّه من المؤمنين ، في قوله تعالى : (لَقَدْ مَنَّ اللهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ)(٤).
__________________
ـ صحب الإمامين الصادق والكاظم عليهماالسلام ، وروى عن أبي عبد الله وجميل ، وروى عنه الحسن بن صدقة ومصدق وهشام بن سالم وغيرهم.
جوابات أهل الموصل (مصنّفات المفيد) ٩ : ٢٥ ؛ رجال النجاشي : ٢٩٠ / ٧٧٩ ؛ رجال الطوسي : ٢٥٠ / ٤٣٦ و ٣٥٤ / ١٥ ؛ رجال الكشي : ٢٥٣ / ٤٧١ ؛ الخلاصة : ٢٤٣ / ٦ ؛ معجم رجال الحديث ١٢ : ٢٦٠ / ٨٦٤٦.
(١) الكافي ١ : ٤٣٠ / ٨٤.
(٢) (لهم أعمالهم) ليس في المصدر.
(٣) تفسير العيّاشي ١ : ٢٠٥ / ١٤٩.
(٤) آل عمران ٣ : ١٦٤.