سورة الزلزلة
بسم الله الرّحمن الرّحيم
الإسم السابع والثلاثون ومائة وألف : انّه الإنسان ، في قوله تعالى : (وَقالَ الْإِنْسانُ ما لَها).
١٥٦٧ / ١ ـ ابن بابويه ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد ، عن أبيه ، عن محمّد بن أحمد ، قال : حدّثنا أبو عبد الله الرازي ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن روح بن صالح ، عن هارون بن خارجة ، رفعه ، عن فاطمة عليهاالسلام ، قالت : «أصاب الناس زلزلة على عهد أبي بكر ، ففزعوا إلى أبي بكر وعمر ، فوجدوهما قد خرجا فزعين إلى عليّ عليهالسلام ، فتبعهما الناس إلى أن انتهوا إلى [باب] عليّ عليهالسلام ، فخرج إليهم عليّ عليهالسلام غير مكترث لما هم فيه ، فمضى فاتّبعه الناس حتّى انتهى إلى تلعة (١) ، فقعد عليها وقعدوا حوله وهم ينظرون إلى حيطان المدينة ترتجّ جائية وذاهبة ، فقال لهم عليّ عليهالسلام : كأنّكم قد هالكم ما ترون؟ قالوا : وكيف لا يهولنا ولم نر مثلها قطّ! فحرّك شفتيه ثمّ ضرب الأرض بيده ، ثمّ قال : مالك؟ اسكني ، فسكنت ، فعجبوا من ذلك
__________________
(١) التلعة : ما انهبط من الأرض ، وقيل : ما ارتفع ، وهو من الأضداد. «لسان العرب ٨ : ٣٦».