و [الإسم] السابع والتسعون : إنّه من الّذين وما ضعفوا.
و [الإسم] الثامن والتسعون : إنّه من الذين فما استكانوا.
و [الإسم] التاسع والتسعون : إنّه من الصابرين.
[الإسم] المائة : من القائلين (رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَإِسْرافَنا فِي أَمْرِنا وَثَبِّتْ أَقْدامَنا وَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ)(١).
[الإسم] الحادي والمائة : انّه من الذين آتيهم الله ثواب الدنيا.
[الإسم] الثاني والمائة : ومن الذين اوتوا حسن ثواب الآخرة.
[الإسم] الثالث والمائة : ومن المحسنين.
١٩١ / ٦٧ ـ الشيخ في كتاب (الإختصاص) : في حديث سبعين منقبة لأمير المؤمنين عليهالسلام دون الصحابة ، عن ابن دأب ، وذكر مناقبه إلى أن قال : ثمّ ترك الوهن والاستكانة ، إنّه انصرف من احد وبه ثمانون جراحة ، تدخل الفتائل من موضع وتخرج من موضع ، فدخل عليه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عائدا وهو مثل المضغة على نطع (٢) ، فلمّا رآه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بكى وقال له : «إنّ رجلا يصيبه هذا في الله تعالى لحقّ على الله أن يفعل به ويفعل» فقال مجيبا له وبكى : «بأبي أنت وأمّي ، الحمد لله الذي لم يرني ولّيت عنك ولا فررت ، بأبي أنت وأمّي كيف حرمت الشهادة!» قال : «إنّها من ورائك إن شاء الله».
قال : فقال له رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «إنّ أبا سفيان قد أرسل موعده : بيننا وبينكم حمراء الأسد» فقال : «بأبي أنت وأمّي ، والله لو حملت على أيدي الرجال ما تخلّفت عنك» قال : فنزل القرآن : (وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَما وَهَنُوا لِما أَصابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ وَما ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكانُوا وَاللهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ) ونزلت
__________________
(١) آل عمران ٣ : ١٤٧.
(٢) النّطع : بساط من الجلد. «مجمع البحرين ـ نطع ـ ٤ : ٣٩٧».