١٨٨ / ٦٤ ـ ابن شهر آشوب : عن سعيد بن جبير ، عن ابن عبّاس ، في قوله تعالى : (أَفَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ) يعنى بالشاكرين (١) عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ، والمرتدّين على أعقابهم : الذين ارتدّوا عنه (٢).
١٨٩ / ٦٥ ـ العيّاشي : بإسناده عن الفضيل بن يسار ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : «إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لمّا قبض صار الناس كلّهم أهل جاهليّة إلّا أربعة ، عليّ عليهالسلام ، والمقداد وسلمان ، وأبو ذرّ» فقلت : فعمّار؟ فقال : «إن كنت تريد الذين لم يدخلهم شيء فهذه (٣) الثلاثة» (٤).
١٩٠ / ٦٦ ـ الشيخ في (أماليه) : بإسناده عن ابن عبّاس رحمهالله : أنّ عليّا عليهالسلام كان يقول في حياة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «إنّ الله عزوجل يقول : (وَما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ) والله لا ننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا الله ولئن مات أو قتل قاتلت (٥) عليه حتّى أموت ، والله إنّي لأخوه وابن عمّه ووارثه ، فمن أحقّ به منّي؟» (٦).
الإسم الرابع والتسعون : الشاكرين.
و [الإسم] الخامس والتسعون : إنّه من الربيون.
و [الإسم] السادس والتسعون : إنّه من الذين فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله.
__________________
(١) في المصدر زيادة : صاحبك.
(٢) مناقب ابن شهر آشوب ٢ : ١٢٠.
(٣) في المصدر : فهؤلاء.
(٤) تفسير العيّاشي ١ : ١٩٩ / ١٤٩.
(٥) في المصدر : أو قتل لأقاتلنّ على ما قاتل.
(٦) أمالي الطوسي : ٥٠٢ / ٦ ؛ فرائد السمطين ١ : ٢٢٤ / ١٧٥.