الصفحه ٩٩ : إلا
الله لفسدتا ) (٢)
وقوله : ( ولعلا بعضهم على بعض
) (٣) وقال يحكي قول أهل النار : ( أخرجنا نعمل
الصفحه ١٠٧ : (٣) فسبحانه وتعالى عن قول من عبد سواه
واتخذ إلها غيره علوا كبيراً.
ونحمده بالحمد الذي ارتضاه لخلقه ،
وأوجب
الصفحه ١١٠ :
__________________
١ ـ قوله : ( خبرا )
بضم الخاء المعجمة وسكون الباء بمعنى العلم وهو بمعنى الفاعل حال من فاعل ( شاء )
، وفي
الصفحه ١١٥ :
محدث ، لأن الفعل لا يكون إلا بفاعل ، ولكان القول في محدثه كالقول فيه ، وفي هذا
وجود حادث قبل حادث لا
الصفحه ١١٩ :
في الفضل ، وإذا
أراد أن يدل على علمه قال : إنه واحد في علمه ، فلو دل قوله : واحد بمجرده على
الفضل
الصفحه ١٢٦ : على إنيته وهو قوله عزوجل : (
شهد الله
أنه لا إله إلا هو ) (١)
وذلك تنبيه وإشارة إلى الغائب عن درك
الصفحه ١٣٤ : الله ، أما علم أن الجسم محدود ، والكلام غير المتكلم (٢) معاذ الله وأبرء إلى الله من هذا القول
، لا جسم
الصفحه ١٣٨ : (٣).
__________________
١ ـ قوله : ( من زعم
ـ الخ ) اسم ليس و ( منا ) خبره قدم على اسمه.
٢ ـ أما خروجه عن حد
التعطيل أي الإبطال
الصفحه ١٣٩ : والثلاثين ، وقوله : ( وأنه شيء ـ الخ ) إما بكسر الهمزة
مستأنفا أو عطفا على أول الكلام ، وإما بفتحها عطفا على
الصفحه ١٤٥ : .
٣ ـ الشورى : ١١.
٤ ـ قوله : ( ما
قدرت الزنادقة ـ الخ ) استفهام تقرير ، أي ألم تقدر الزنادقة أن ترميه بهذا
الصفحه ١٥٠ : : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عزوجل : ( لقد رأى من آيات ربه الكبرى
) (٢) قال : رأى جبرئيل
الصفحه ١٥٣ : مثل قوله عزوجل : ( ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط
) (١) ومعناه أنهم لا يدخلون الجنة أبدا
الصفحه ١٥٥ : ، فسأله عن آيات من القرآن ، فكان فيما سأله إن قال له : فما معنى قول الله
عزوجل : ( ولما جاء موسى
لميقاتنا
الصفحه ١٦٣ : ءه ويجلون جلاله ، فقال : كونا ظلين ، فكانا كما قال
الله تبارك وتعالى (١).
قال مصنف هذا الكتاب : معنى قوله
الصفحه ١٨١ : نحو الفعل ليرتكبه سمى بالشوق الأكيد والاجماع.
والقول الأصح أن الإرادة هي هذا الأخير ، والمراد بالضمير