٥ ـ حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمهالله قال : حدثنا الحسين ابن أبان ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة ، عن عبد الله بن بكير ، عن زرارة ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عزوجل : ( وسع كرسيه السماوات والأرض ) السماوات والأرض وسعن الكرسي ، أم الكرسي وسع السماوات والأرض؟ فقال : إن كل شيء في الكرسي (١).
٥٣ ـ باب فطرة الله عزوجل الخلق على التوحيد
١ ـ أبي رحمهالله ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن سنان ، عن العلاء بن فضيل ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : سألته عن قول الله عزوجل : ( فطرة الله التي فطر الناس عليها ) (٢) قال : التوحيد.
٢ ـ حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمهالله ، قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن محمد بن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ،
__________________
١ ـ قال العلامة المجلسي رحمهالله في الرابع عشر من البحار : لعل سؤال زرارة لاستعلام أن في قرآن أهل البيت كرسيه مرفوع أو منصوب وإلا فعلى تقدير العلم بالرفع لا يحسن هذا السؤال لا سيما من مثل زرارة ، ويروى عن الشيخ البهائي رحمهالله أنه قال : سألت عن ذلك والدي فأجاب رحمهالله بأن بناء السؤال على قراءة ( وسع ) بضم الواو وسكون السين مصدرا مضافا وعلى هذا يتجه السؤال ، وإني تصفحت كتب التجويد فما ظفرت على هذه القراءة إلا هذه الأيام رأيت كتابا في هذا العلم مكتوبا بالخط الكوفي وكانت هذه القراءة فيه وكانت النسخة بخط مصنفه ، إنتهى ، أقول : على هذه القراءة ( فوسع كرسيه ) مبتدء والسماوات والأرض خبره ، أي سعة كرسيه وظرفية تأثيره السماوات والأرض ، لا أن يكون أحدهما فاعل وسع والآخر مفعوله حتى يحتاج إلى تقدير الخبر ، فعدم اتجاه السؤال باق على هذا التقدير ، فتأمل.
٢ ـ الروم : ٣٠.