الصفحه ٣٧٦ : تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين ) وأما قوله عزوجل : ( وما كان لنفس أن تؤمن إلا بأذن الله
) فليس ذلك
على
الصفحه ٣٧٩ : الحلبي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله عزوجل : ( وقد
كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون ) قال
الصفحه ٣٨٢ : يتمكن من إتيان الحسن ولا يأتيه ،
اذكر قول العبد الصالح شعيب النبي على نبينا وآله وعليه السلام ( إن أريد
الصفحه ٣٨٣ : حمزة بن محمد الطيار ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عزوجل : ( وقد كانوا يدعون إلى
الصفحه ٣٨٥ : عليهالسلام في قول الله عزوجل : ( وسيحلفون بالله لو استطعنا لخرجنا معكم يهلكون
أنفسهم والله يعلم أنهم لكاذبون
الصفحه ٣٩٢ : بن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله عزوجل : ( واعلموا أن الله
الصفحه ٣٩٤ : مشيئة له ، والقدرية ضيقوها لأنهم
يقولون لا تتعلق بها إذا لعبد مستقل في مشيئته ، ويرد قول الفريقين الحديث
الصفحه ٣٩٦ : جبر ، وقادر على منعه إن شاء فلا تفويض.
٢ ـ إشارة إلى قوله
تعالى : ( ولا
تحملنا ما لا طاقة لنا به
الصفحه ٣٩٧ : : يا ابن رسول الله إن الناس ينسبوننا إلى القول بالتشبيه والجبر
لما روي من الأخبار في ذلك عن آبائك
الصفحه ٣٩٨ : بفتحهما أي
هما نوعان من خلق الأشياء وتقديرها في الألواح السماوية ، وله البداء فيها قبل
الايجاد ، فذلك قوله
الصفحه ٤٠٠ : حاكمة عليها مؤثرة فيها. وقوله :
( فليس إليك من المشيئة شيء ) أي ليس شيء من مشيئتك مفوض إليك من دون تأثير
الصفحه ٤٠٤ :
والأبواب السبعة قبله وغيرها ينحل ما يخطر بالبال من الشبهات في هذا المبحث ،
ومجمل القول : أن كل شيء حتى كل
الصفحه ٤٠٩ : دون الحسين عليهماالسلام
مع ارجاع الضمير إلى أبي ، والله العالم.
٢ ـ قوله : ( أن ـ
الخ ) بالفتح
الصفحه ٤١٣ :
الذي علم الله عزوجل أنه يموت فيه أو يقتل ، وقول الحسن عليهالسلام في أبيه عليهالسلام
( إنه عاش بقدر
الصفحه ٤١٧ : الله بن حسن ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن الحسن
بن علي ابن أبي طالب عليهماالسلام
، أنه سئل عن قول الله