الصفحه ٣٢٦ : ديصان أيضا كما في قول المصنف في أواخر الباب السادس
والثلاثين ، اختلق مذهبا ودعا الناس إليه ، ذكر صفته
الصفحه ٣٢٩ : ) ، وقوله : ( فإن كان الدهر ـ الخ ) تعليل
جعله مكان الخبر لكونه معلولا له ، وفي الكافي : ( وتظنون أنه الدهر
الصفحه ٣٣٦ : نشك في ذلك ولا نأمن أن يكون صادقا ، وفي بطلان ذلك دليل
على بطلان هذا القول ، وأيضا فإن من أثبت الأجسام
الصفحه ٣٣٧ : يجوز عليه الحدوث والبطلان ، فثبت أن
الاجتماع والافتراق محدثان ، وكذلك القول في سائر الأعراض ، ألا ترى
الصفحه ٣٤٢ :
مؤلفها ، وذلك قوله عزوجل : (
ومن كل شيء
خلقنا زوجين
الصفحه ٣٤٦ : (٣)
عن هشام الجواليقي ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام
عن قول الله عزوجل (
سبحان الله
) ما يعني به
الصفحه ٣٤٧ : عليهالسلام
وقد سئل عن قوله عزوجل : هو الأول والآخر ، فقال عليهالسلام
: الأول لا عن أول كان قبله ولا عن بدئ
الصفحه ٣٥٥ : في القرآن صفة على حدة (١) فقوله : ( رب العرش العظيم ) يقول :
الملك العظيم ، وقوله : (
الرحمن على
الصفحه ٣٥٧ : فيهما ، وكذا لا وجه لحذف النون من قوله :
ويستدلوا ، ولكن في حاشية نسخة ( ط ) والبحار ( ليستدلوا ) وعلى
الصفحه ٣٦٥ : الله عزوجل خالقه ، فذلك قوله : ( ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن
الله )
(١).
١٠ ـ حدثنا
الصفحه ٣٦٦ : على نبينا وآله وعليه السلام وذبح إسماعيل على نبينا وآله وعليه السلام وقوله
تعالى : ( فتول
عنهم فما أنت
الصفحه ٣٦٧ : قوله تعالى : (
وقالت
اليهود يد الله ـ الخ ) قال : قالوا : قد فرغ الله من الأمر لا
يحدث الله غير ما قدره
الصفحه ٣٦٨ : أبا عبد الله عليهالسلام يقول : لو يعلم الناس ما في القول
بالبداء من الأجر ما فتروا عن الكلام فيه
الصفحه ٣٦٩ : فقلنا :
__________________
١ ـ قوله : ( أنشأها
) على بناء الماضي عطف على عرف ، وفي أكثر النسخ على
الصفحه ٣٧٠ : رزقه وعمره.
١٠ ـ ومن ذلك قول الصادق عليهالسلام : ما بدا لله بداء كما بدا له في
إسماعيل ابني ، يقول