الصفحه ١٠٨ : القرآن ، فكان فيما سأله أن قال له : فأخبرني عن قول
الله عزوجل في إبراهيم (
فلما جن
عليه الليل رأى كوكبا
الصفحه ١١٢ : المفعول أو الفاعل ، وعلى الأول فهو مضمون ما في خطبه الأخرى
: ( لا من شيء كان ) وعلى الثاني فهو مضمون قوله
الصفحه ١١٣ : هذه الأشياء ، بل فعله
إبداع واختراع ، والجملتان نظير قول الرضا عليهالسلام
في الحديث الخامس من الباب
الصفحه ١١٦ : عليهماالسلام : يا أبا القاسم هذا والله دين الله
الذي ارتضاه لعباده ، فاثبت عليه ، ثبتك الله بالقول الثابت في
الصفحه ١٢٢ : محمد بن علي الباقر عليهمالسلام
في قول الله تبارك وتعالى : (
قل هو الله
أحد )
قال : ( قل ) أي أظهر ما
الصفحه ١٢٤ : الاثنين فمعنى قوله : الله أحد : المعبود الذي يأله الخلق عن إدراكه والإحاطة
بكيفيته فرد بإلهيته ، متعال عن
الصفحه ١٢٥ : المحل كخروج قوة البصر إلى خارج
العين على القول بالشعاع ، ويمكن أن تكون كذلك ولما يدركها الإنسان
الصفحه ١٢٧ : أحد ، وجنبنا عبادة الأوثان ، حمدا سرمدا
وشكرا واصبا ، وقوله عزوجل : (
لم يلد ولم
يولد )
يقول : لم يلد
الصفحه ١٤٤ : فرقتين فيرد قول المجوزين مطلقا بطريق
أولى ، وتوضيحه أن الرؤية تستلزم المعرفة ضرورة وقطعا ، والمعرفة التي
الصفحه ١٥٢ : ، عن أبي الصالح ، عن عبد الله بن عباس في
قوله عزوجل : (
فلما أفق
قال سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين
الصفحه ١٥٦ : عليهمالسلام
بالأسانيد الصحيحة ، وسلم لهم ، ورد الأمر فيما اشتبه عليه إليهم إذ كان قولهم قول
الله وأمرهم أمره
الصفحه ١٦٠ : إلى الكلام وهو غير
مذكور لفظا ، وقوله : ( ما لك أو عليك ) بدل عن الضمير ، أي أعلم كلامك علامة وميز
ما
الصفحه ١٦١ : ء
نقول وأي شيء يقولون؟ ما قولي وقولهم إلا واحدا ، قال : فكيف يكون قولك وقولهم
واحدا وهم يقولون : إن لهم
الصفحه ١٦٢ : الواردات لشجاعته فكأنه ربط قلبه
بركن شديد ، وقوله : ( أشار بيده ) جملة معترضة ، وضمير أشار يرجع إلى أبي أي
الصفحه ١٦٦ : ، فسأله عن آيات من القرآن ، فكان فيما سأله أن قال له : فأخبرني عن قول
إبراهيم : ( رب أرني كيف تحيي الموتى