فديتك من واهبٍ للحياة
يطلّ على العالم المجدب
ومن عطشٍ فيك بين الظماء
يطوّف بالمنهل الأعذب
وتبقى ربيعاً يمسّ المحول
فيهتزّ في نشوة المخصب
* * * *
أتيتُ وطفلٌك ظامي الفؤاد
وغيرَ حنانك لم يشرب
وما زال في دمه لاهبٌ
يمدّ السماء ولم ينضب