الصفحه ١٥ : (٤).
٣ ـ قد أشاروا عليهمالسلام إلى ضرورة معرفة خصوصيات كل لفظ ، وسر اختياره لموقعه دون
سواه ، فقد روي : أنه
الصفحه ٥٩ : الواضح : أن
أحدا لا يستطيع أن يحمد الله بصدق ووعي من دون أن يملك هذه النظرة : بل إن فهم
الحياة والتعاطي
الصفحه ٤٣ : :
وأما بالنسبة
لمعنى هذين اللفظين ، فإننا نقول :
قالوا : إن كلمة
الرحمان ، تفيد المبالغة ، أي الذي يفيض
الصفحه ١٣٤ :
به تعالى. ومن أجل
ذلك كان التوحيد في الاستعانة معناه الحرية الكاملة والحقيقية ، حيث لا يشعر أنه
الصفحه ١٩٨ : : وغير الضالين ، لسببين :
الأول
: إن كلمة (لَا) صريحة في نفي ما بعدها ، أما كلمة غير فإنما تنفيه بصورة
الصفحه ٤٠ :
إليه ، وتحقق لنا
ما نريد من دون حاجة إلى دليل عقلي أو فلسفي ، أو منطقي برهاني.
ان كل ذلك لا
الصفحه ٤٧ :
كما أنها حين جعلت
إلى جانب الصفة المشبهة ، مثل كلمة عزيز ، فإنها قد استعملت صفة مشبهة يقصد بها
الصفحه ٦٩ : واستيعابها لكل الحياة وللكون بأسره ، فقد استحق الله دون غيره حقيقة
الحمد (إن كانت أل هي الجنسية) أو جميع
الصفحه ١٢٦ : ، ..
وهكذا يتضح أن هذا
التوحيد في العبادة ، والانطلاق إلى الله سبحانه في رحاب الجماعة بعد أن تسقط جميع
الصفحه ١٠٠ : الله ، بل كانوا يرون أن عبادتها توصل إليه
تعالى ، قال سبحانه : (وَالَّذِينَ
اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ
الصفحه ١٠٣ :
ومواقف الإنسان ، حيث لا بد أن يكون التأثير لله وحده ، والعبودية الخالصة له
تعالى دون غيره. ثم يطلب
الصفحه ١٤٧ :
والرضى منه تعالى
، أن ذلك ـ إنما يتم بالعمل ، والممارسة ، فلا بد من أطروحة عملية تقدم لهذا
الصفحه ١٦٥ :
وحين تكون جنسية
فذلك أقوى في الدلالة على المقصود ، حيث تشير إلى أن طبيعة الصراط المستقيم هي
الصفحه ١٢١ : الحقيقي ، بعد أن وضحت الرؤية
التوحيدية العقائدية ، في العبادة ، وفي السلوك والعمل. منذ بدأنا بكلمة بسم
الصفحه ١٣٦ :
إذن ، فلا يجوز (وفق
مقولتهم) أن نقول عند ما يتكالب علينا المستكبرون : يا مهدي أدركنا. وعند ما