الصفحه ١٠٨ : أقسامه. وذلك لما فيه من شدة الاختصاص ،
وقوة العلاقة ، وعمق الحاجة. مع التذكير بأن هذه العلاقة والاختصاص
الصفحه ١٢١ : ، والبنين ، والسلطة ،
والهوى ، وما إلى ذلك من أمراض نفسية تتنافى مع عقيدة التوحيد في العبادة.
فالرياء شرك
الصفحه ١٢٢ : والخطاب
المباشر : أن يوحي لنا أنه يريد من هذا الإنسان أن يتوجه إلى الله ، ويشعر به ،
ويتعامل معه حتى كأنه
الصفحه ١٢٤ :
الإنسانية الفضلى.
مع الإشارة إلى أن
التشذيب والتهذيب ، وإيجاد حالة التوازن في الخصوصيات والطموحات الفردية
الصفحه ١٢٥ :
العضو الفاعل والعامل
__________________
(١١٠) مع أن عدد
أفراد الجماعة ليس عملا ، وليس من اختيار نفس
الصفحه ١٢٧ : ء المجتمع الكبير ، ولا بد لأجل تحقيق هذا الهدف من تحقيق حالة
التناسق والانسجام مع سائر اللبنات التي لا بد
الصفحه ١٢٨ : بكل ما هو مطلوب منه ، على سبيل المتاجرة مع الله ، فيقوم بالعبادة
المحبوبة له تعالى ، ليأخذ في مقابلها
الصفحه ١٢٩ : هذا الواقع هو الذي يفترض فيه أن يقدم الإرشادات الهادية
إلى طريقة التعامل مع كل هذا الواقع ، وكيفية
الصفحه ١٣١ : والزواجر. وكل منهما
ينقسم إلى ما هو ملزم ، وما هو غير ملزم ، حيث أن الواجب ترافق مع المستحب ، وجاء
إلى جانب
الصفحه ١٣٦ : النبي أو الولي. إلى آخر ما هنالك.
وهذا الكلام ظاهره
جميل ومنسجم مع تقديم كلمة" وإياك" المفيد للتخصيص
الصفحه ١٣٧ : إِلَّا عَلَى الْخاشِعِينَ) (١١٧).
وقال : (اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ ،
إِنَّ اللهَ مَعَ
الصفحه ١٣٩ : ينبغي
أن يقول : أنت تفعل ولا تحتاج إلى معين من أحد.
والحاصل : أن هذا
لا ينافي كون التأثير لله سبحانه
الصفحه ١٥١ :
ليتفاعل ، ثم
ليتأقلم معه ، وليتمكن من تهيئة الوسائل لاستمرار تحركه باتجاه مراحل أخرى أرحب
وأوسع
الصفحه ١٥٢ : ، وفتح آفاق المعرفة بالله ، والالتذاذ بقربه ،
وإدراك ألطافه ، والتفاعل مع بركاته. هذه الحاجة مستمرة
الصفحه ١٦٢ : ء والهداة ، إلى تلك الوسيلة ، والمعينون على
الوصول.
وقد أراد الله
سبحانه من عدوله عن التصريح بذلك أن يشعر