الصفحه ٣٧ : أنه لا ينسجم مع قوله تعالى : (وَلِلَّهِ
الْأَسْماءُ الْحُسْنى
__________________
(٣٥) سورة الأعراف
الصفحه ٣٨ : ، مقابل خطابه بلقبه مثلا.
فلأن الاسم قد وضع
لمعان حسية ، أو قريبة من الحس. أريد منها هنا أن تعبر عن معان
الصفحه ٤١ : المشاكل ، وما إلى ذلك. فيعطونها نوعا من الشراكة مع الله سبحانه بهذا المعنى.
وقد كانوا يعظمونها ـ في الأساس
الصفحه ٤٢ : عمره شهر تحت أشعة الشمس ، أو جريحا ، أو رجلا
تحت الأنقاض يحصل في داخلنا انفعال معيّن بطريقة عفوية
الصفحه ٥٠ : . مع أن
البعض يدعي : أنها قد أصبحت علما بالغلبة ، فكيف يصح وصف العلم بالعلم؟
ونقول :
إن صيرورتها
الصفحه ٥٦ :
وقد يكون ثناء
عليه تعالى بأنه حي قيوم منزه عن الشريك ، وعن النقص ، وعن الصاحبة والولد ، مع أن
عدم
الصفحه ٥٩ : معها لا بد أن يكون أساسه هذه النظرة بالذات ، ومستندا إلى فهم
الحمد بهذه الطريقة.
فكلمة الحمد إذن
الصفحه ٦٣ : وجدانية ، ثم فطرية ، يتفاعل معها
بأعماقه ، وبكل أحاسيسه ومشاعره وبفطرته. ثم هو يبادر إلى الثناء على هذا
الصفحه ٧٤ : للشيء مع
دليله ، وتثبت ما هو فوق التنزيه عن الشريك وعن النقص وغير ذلك ، ولا سيما بملاحظة
ما توحي به
الصفحه ٧٦ : للجواب الثاني ، وهما :
أولا : التربية
للعالمين :
إن المقصود
بالعالمين معنى يتناسب مع أمر التربية
الصفحه ٨٣ : ، وعلينا أن نتعامل معه من موقع الاستجابة لهذه
التربية وبمرونة اجتماعية عامة
الصفحه ٨٧ : ـ إلى إحساس بالبعد عنه ، وبانقطاع العلاقات والروابط
معه أيا كانت (٩٠).
ولأجل ذلك نلمح
مزيدا من الإصرار
الصفحه ٨٩ : بالفضل
، ثم هو يتعامل معه من خلال صفات الألوهية والربوبية التي يجد فيها ما يغنيه.
الصفحه ١٠٢ : تربيته ورعايته
له ، وينال الشعور بالأمن مع الله ، ومع صفة المؤمن ، والبر ، والسّلام.
وإن لم يتراجع هذا
الصفحه ١٠٧ : ، التي قد تعلو في يوم ، وقد تنخفض في يوم
بصورة كبيرة وخطيرة. وقد تزول بالكلية في يوم آخر ، مع أن الورقة