الصفحه ٣١ :
إن مما لا شك فيه
أن ثمة معان جميلة ومميزة ولطائف ومعارف في بسم الله الرّحمن الرّحيم ، يريد تعالى
الصفحه ٤٠ :
إليه ، وتحقق لنا
ما نريد من دون حاجة إلى دليل عقلي أو فلسفي ، أو منطقي برهاني.
ان كل ذلك لا
الصفحه ٧٩ :
الأمانة إنما هو
تصوير رمزي لعدم قدرة هذه الموجودات تكوينا أيضا.
ونقول :
إن هذا التوجيه
غير
الصفحه ١١١ : ، حكيما. فإذا دخلت إلى محكمة يوم
الدين من باب الرحمانية والرحيمية ، فإن باستطاعتك أن تجعل نتيجة هذه
الصفحه ١٢٢ : كل عمل في بقائه واستمراره ، وتكامله وتحسينه ، إليه سبحانه وتعالى.
وهكذا يتضح : أنه
قد انبثق عن
الصفحه ١٦٢ :
الجواب :
إنها غير متضادة ،
لأننا إذا اهتدينا إلى علي عليهالسلام ، وإلى الأئمة صلوات الله عليهم
الصفحه ١٧٤ :
ورابعا
: إنه تعالى في
خصوص هذه السورة التي لا بد أن نقرأها في صلاتنا عشر مرات على الأقل يوميا
الصفحه ١٧٥ :
ولا أقل من أن ذلك
لن يكون قادرا على الإثارة والإغراء بمستوى ما لو كان المضمون حسيا ومتجسدا.
أضف
الصفحه ١٧٦ : : أنه تعالى قد
عبّر بكلمة" أنعمت" التي تفيد معنى ينطبق على جميع الأمور التي تعني
الإنسان من صحة أو مال
الصفحه ١٩٦ : والنصارى قد ناقضوا أنفسهم
حين أضافوا إلى ذلك قولهم : إن المغضوب عليهم هم قوم عرفوا الحق ثم عاندوه. وهم
الصفحه ٢٠٤ :
وحين وضح ضعفنا ،
وظهر عجزنا ، وأننا لا نملك أن نجيء إلا ببضاعة مزجاة ، أدركنا بعمق : أن علينا أن
الصفحه ٣٣ :
جاء في آخره ؛ لأن
المبتور هو مقطوع الآخر أو الذنب ، والأقطع هو مبتور اليد.
ونقول :
إن نقصان
الصفحه ٣٨ :
فَادْعُوهُ
بِها) (٣٧) حيث جعل الله الأسماء الحسنى وسيلة إلى ندائه تعالى ـ ان
كان المعنى : نادوه
الصفحه ٤٧ :
كما أنها حين جعلت
إلى جانب الصفة المشبهة ، مثل كلمة عزيز ، فإنها قد استعملت صفة مشبهة يقصد بها
الصفحه ٦٩ : ، والصاحبة ، وما إلى ذلك.
وتقدم أن الرحمة
هي المدخل إلى الاستفادة من الفيوضات التي تقتضيها كل صفات الذات