الصفحه ١٣٥ : الله وحده هو الذي يمكن أن يرفع ضعفه ، ويسد حاجته ، فإنه لا يجد ضرورة
للتزلف إلى غيره. ويكون قد ابتعد
الصفحه ١٨٦ :
إن نبينا محمدا (ص)
كان في الأصل على شريعة إبراهيم عليهالسلام قال تعالى : (ثُمَّ أَوْحَيْنا
الصفحه ٤٨ :
وإنما قلنا : إنه
غير دقيق ، لأن المعنى اللغوي على النحو الذي ذكرناه ليس ناظرا إلى تلبس الرحمة
الصفحه ٦٧ : الذي يعيشه ويحس به ، ويتفاعل معه
بمشاعره وأحاسيسه لا بطريقة تجريدية ونظرية أو بصورة طرح معادلات فكرية
الصفحه ١٠٤ :
وقال عزوجل : (أَوَلَمْ يَرَوْا :
أَنَّ اللهَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ
الصفحه ١١٣ :
(ولا يجب أن يشتمل
الزمان على ليل ونهار) وقد تكون القطعة طويلة وقصيرة. قال تعالى : (تَعْرُجُ
الصفحه ١٢٠ : ، وانطلاقة الروح ، ووهج الشعور ، إنها الحياة الحقيقية ،
وسر الوجود.
إياك نعبد :
ولكي نقترب قليلا
إلى واقع
الصفحه ١٤٦ :
وكان لا بد أن
يكون ذلك السلوك والعمل ، وتلك العبادة منسجمة مع طبيعة الهدف الذي يسعى إليه
الإنسان
الصفحه ٩ : لفقراتها ، الذي يؤهلها لأن
تكون مفهومة لمن يريد الإطلاع عليها.
ونريد أن نذكر
القارئ الكريم هنا بأننا لم
الصفحه ٤٥ : غضبا (٤٣) أو" الذي
يغضب سريعا. وقيل : شديد الغضب" (٤٤).
فإذا كان المراد
بالرحمن هو أنه عزوجل ممتلئ
الصفحه ١٠٣ :
ومواقف الإنسان ، حيث لا بد أن يكون التأثير لله وحده ، والعبودية الخالصة له
تعالى دون غيره. ثم يطلب
الصفحه ١٢٥ : . السّلام عليكم ورحمة
الله وبركاته فتخرج من الصلاة لتدخل من باب الصلاة نفسها ـ بعد أن تكون حصلت على
السّلام
الصفحه ١٤٧ :
والرضى منه تعالى
، أن ذلك ـ إنما يتم بالعمل ، والممارسة ، فلا بد من أطروحة عملية تقدم لهذا
الصفحه ١٩٤ :
وهناك آيات كثيرة
أخرى.
فترى
: أن الآيات
الكريمة إما ناظرة إلى المؤمنين ، كالآية الأخيرة ، وإما
الصفحه ٤١ :
الأصنام عند العرب
:
وواضح : أن العرب
كانوا يستعملون لفظ الجلالة في معناه. أما الأصنام فكانوا