الصفحه ٨٨ : ، فهو يعينك شخصيا في كل آن ، وفي كل مكان. إنه هو
الذي يحميك ، وهو الذي يحضنك ، ويرشدك ، ويهديك ، وهو
الصفحه ١٥٨ : الهداية هنا لله
تعالى ؛ فهو الذي يفعل ويوجد.
ولكنه نسب الضلال
للعبد في قوله : " ولا الضالين" ، مع أن
الصفحه ١٣٨ : السجود
له بعنوان كونه ربا وإلها وخالقا. كذلك يحرم السجود له بعنوان أنه يقربه إلى الله
زلفى.
أما
الصفحه ٥٩ :
، وبرعايته سبحانه له من قبل أن يخلق ، وإلى ما بعد أن يبعث ويحشر.
والاعتراف بهذا
التاريخ ، والانصياع له
الصفحه ١٢٧ : الذي يطالع
تشريعات الإسلام وأحكامه يجد : أنه يريد أن يصوغ الفرد بطريقة تجعله صالحا لأن
يكون لبنة في بنا
الصفحه ١٣٩ :
الاستعانة بالله
والجبر الإلهي :
وقد يحلو للبعض أن
يصور لنا : أن الاستعانة بالله سبحانه تعني
الصفحه ٤٣ : :
وأما بالنسبة
لمعنى هذين اللفظين ، فإننا نقول :
قالوا : إن كلمة
الرحمان ، تفيد المبالغة ، أي الذي يفيض
الصفحه ١٣٤ : نحن الذين نختار أن نفعل ، ونحن الذين يصدر
عنا الفعل الذي نختاره. فنحن نعبد الله ، ونحن أيضا نعمل ونطلب
الصفحه ١٩ :
إلفات نظر لا بد منه
:
إننا نذكر القارئ
الكريم بالأمور التالية :
الأول : إن
مراجعتنا لكتب
الصفحه ٦٥ :
لماذا الحمد؟! :
ونحن إنما نحمده
من موقع العرفان بالفضل ، الذي يقتضي الشكر للمنعم ، لأن الإنسان
الصفحه ٧٠ : الحمد ، ونسبت التسبيح لك شخصيا ، وقررت أن هذا التسبيح والتنزيه إنما هو
لله بعنوان كونه ربا أي راعيا
الصفحه ١٢٦ :
الذي يحمل في
داخله الأمان والسّلام ، ليزرعه وليثمر عزا وقوة ، وخيرا وبركة ، وسموا ونبلا
الصفحه ٣٢ : :
ولا بد أيضا من
التوقف والتأمل في هذا التقابل الذي يقرره هذا الحديث ؛ حيث فرض أن البدء من جهة
هو نفسه
الصفحه ٤٢ : ، بل هو يرتبط
بسائر صفاته وأسمائه تعالى ، وهو : أن الرحمة لدى بني الإنسان عبارة عن انفعال
نفساني ذي
الصفحه ١٠٠ : مِنْ
بَعْدِ مَوْتِها لَيَقُولُنَّ اللهُ ..) (٩٢).
بل إن عبادتهم
الأصنام لم تكن تعني لديهم رفض عبادة