الصفحه ٢٦ :
لا نجد فيها أي
تميز لها عما سواها من مؤلفات أقرانه ، ومن هم على شاكلته ، إن لم نقل : إن
الآخرين
الصفحه ٦٦ : ء الحياتية الملائمة للسعي نحو التكامل باستمرار.
قال تعالى : (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللهُ
عَلَيْكُمُ
الصفحه ٧٣ : تسبيحات صغار هي : سبحان الله ـ ثلاثا ـ فلعله لأجل
: أن التسبيحة الكبيرة تضمنت ثلاثة تنزيهات لله تعالى
الصفحه ٧٧ : أَنْ يَحْمِلْنَها وَأَشْفَقْنَ
مِنْها وَحَمَلَهَا الْإِنْسانُ إِنَّهُ كانَ ظَلُوماً جَهُولاً) (٦٩
الصفحه ٨٦ : ء.
الألوهية
والربوبية معا :
وحين يستقر في وعي
الإنسان : أن ثمة خالقا مدبرا لهذا الكون فإنه يدرك : أن هذا
الصفحه ٨٧ : الظاهرة قبل الباطنة. في كل حين ، وفي كل
مجال.
كما أن ثمة تركيزا
واضحا على تكوين شعور قوي وعميق بربوبيته
الصفحه ١٠٧ : يختلف أيضا :
حيث إن قيمته قد
تكون ناشئة من محض اعتبار العقلاء ، لأغراض خارجة عن حقيقته وذاته. كغرض
الصفحه ١٠٩ : أيضا يجعلنا
نفهم بعمق حقيقة : أنه تعالى مصدر كل المالكيات الأخرى. فهو يعطيها ، وهو يلغيها ،
متى شا
الصفحه ١١٩ :
بداية :
قد ظهر من كل ما
تقدم ، ابتداء من بسم الله ، وإلى قوله : يوم الدين : أن الله سبحانه قد
الصفحه ١٤٩ :
المطلوب ، وهو أن
يحقق الإنسان إنسانيته ويستكمل مزاياها ليصل من خلال ذلك إلى الله سبحانه ، وينال
الصفحه ١٥٣ :
المستقيم".
وثانيا : إن
المراد هو استمرار الهداية الإلهية ، لأنه إذا وكلنا إلى أنفسنا فإن أهواءنا
وشهواتنا
الصفحه ١٥٥ : البيان
نقول : كأنهم يريدون أن يقولوا : إن معنى الآية الشريفة هو : اهدنا إلى شريعتك ،
وبها ، في المواقع
الصفحه ١٧١ :
نسبة الصراط إلى
غير الله سبحانه :
إن من يراجع
الآيات القرآنية يجد : أنها جميعا باستثناء آيتين
الصفحه ١٧٢ : ).
فإنه اعتبر في هذه
الآية : أن (الصِّراطَ
الْمُسْتَقِيمَ) هو الدين القيم ، أي هو صراط موصوف بأنه دين قيم
الصفحه ١٨٩ : .
إعراب غير المغضوب
:
إذا قلنا : إن
كلمة غير المغضوب بدل من كلمة : الذين أنعمت عليهم ، فإن المقصود هو