الصفحه ١٣٣ :
العمل الاجتماعي
وقضاء حاجات المؤمنين. فيختار ذلك أيضا. وهكذا في سائر الحالات والأوضاع والظروف
الصفحه ١٤٠ :
والمضخات ، ونحن
نختار : أن نغتسل في الماء أو نغسل ثيابنا ووسائلنا ، أو أن نسقي به زرعنا ، أو أن
الصفحه ١٥٩ :
إنه سبحانه في نفس
سورة الحمد ، قد نسب الفعل إلى العبد. وذلك في قوله : نعبد. نستعين. فأنت الذي
الصفحه ١٦١ :
أولا
: هذا صحيح في هذا
المثال ، ولكنه ليس صحيحا في سائر الموارد ، والسبب في ذلك هو أن مادة : (دخل
الصفحه ١٨٧ :
ونسخ بعض الأحكام
في شريعة سابقة ، لا يعني نسخ أساس الشريعة ، بل هو على حد النسخ الذي يكون في
الصفحه ١٩٥ :
فهناك إذن صفتان
في مقابل المنعم عليهم ، قد توجدان في واحد من الناس أو أكثر. وقد توجد إحداهما في
الصفحه ٧ : الثانية البيروتية من «تفسير سورة الفاتحة» بعد طبعته
الأولى في مدينة قم المقدسة ، والتي بات من الواضح أنها
الصفحه ١٠ :
ولأجل ذلك فإن
القارئ لن يستفيد كثيرا من هذه الدروس ، إذا كان يرغب في الإطلاع عل أقوال
المفسرين
الصفحه ٢٢ : ، والأربعين والثمانين بعيرا ؛ إذا كان (ع) قد
قال ذلك في مجالس ومناسبات مختلفة ، اقتضت كل مناسبة منها أن يشير
الصفحه ٣٥ : ، فَوَفَّاهُ حِسابَهُ) (٣٢).
إذن ، فكل شيء
وجهته إلى الله سبحانه يكون فيه جهة بقاء ، ودوام ، وخلود. والذي لا
الصفحه ٦٧ :
(وَمِنْ رَحْمَتِهِ
جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ
الصفحه ١٢٠ :
فيها للعقل ، ولا للمنطق ، ولا للفطرة ولا للشعور ، ولا للوجدان ، بل هي من صميم
ذلك كله ، هي حياة العقل
الصفحه ١٢٧ :
وفي التوحيد في
العبادة ربط باللانهائي واللامحدود ، الذي هو مصدر كل عطاء ، فما على الفكر من حرج
الصفحه ١٣٩ : : أنه لم يعد لنا أي استقلالية فيما
نعمل ، بل لم يعد لنا أي دور في أعمالنا بل هي تنسب إلى الله سبحانه
الصفحه ١٥٠ : )
وهو الذي يقول : (ما
عبدتك خوفا من عقابك ، ولا طمعا في ثوابك ، ولكني وجدتك أهلا للعبادة فعبدتك) (١٢٤