الصفحه ١٣ : هذا
التمهيد شيئا من عند نفسي ، بل أريد فقط أن أورد بضع روايات عن أهل بيت العصمة
توضح لنا التفسير
الصفحه ٤٦ : ،
فصوروه لنا على أنه هو المعنى نفسه ، بنوع من التوسع أو التسامح.
أما بالنسبة لكلمة
: " الرحيم" فيمكن أن
الصفحه ٦٧ : . التي يتلمس الإنسان آثارها في كل آن على مدار
اللحظات ، فضلا عن الساعات ، في نفسه ، وفي كل ما يحيط به
الصفحه ٨٠ : أكثر ما نعرفه في هذا المجال ، هو نفس ما حدثنا
عنه القرآن الكريم ، ونبي الإسلام العظيم. ولأجل ذلك فنحن
الصفحه ١٠٤ : بِيَوْمِ
الْقِيامَةِ. وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ. أَيَحْسَبُ الْإِنْسانُ
أَلَّنْ نَجْمَعَ
الصفحه ١٠٩ : شأنه : (يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ
شَيْئاً ، وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ) (١٠٤).
وقال
الصفحه ١١٠ :
نفعا ، ولا يملك
أن يدفع عن نفسه ، ولا عن غيره بيد ، ولا بلسان ولا بموقف ، ولا برأي ولا بغير ذلك
الصفحه ١١١ : الربوبية ، قد أراد أن ينقل هذا الإنسان إلى يوم
الجزاء ، حيث يجد نفسه فاقدا لأي لون من ألوان المالكية. ولا
الصفحه ١٢٠ : الشعوري ، والفكري لانطلاقة الصراع مع النفس
الأمارة بالسوء ، واستمرار هذا الصراع لتطويعها على ممارسة
الصفحه ١٢١ : ، والبنين ، والسلطة ،
والهوى ، وما إلى ذلك من أمراض نفسية تتنافى مع عقيدة التوحيد في العبادة.
فالرياء شرك
الصفحه ١٣٠ : وتعليماته من نفس صانع ذلك الجهاز ، ثم
الالتزام الدقيق بها لتحصل على ما يراد الحصول عليه منه.
والإنسان أيضا
الصفحه ١٤٦ : حالة التوازن هذه ـ بسبب اقتراف
معصية ، أو بسبب تربية خاطئة ـ سيؤدي إلى اهتزاز هذا السّلام النفسي
الصفحه ١٥٠ : والجهد ، وجهاد النفس.
ولكل منزلة ودرجة
خصوصياتها وآفاقها ، ومسؤولياتها التي تختلف في حجمها وتفاصليها عن
الصفحه ١٥٩ :
إنه سبحانه في نفس
سورة الحمد ، قد نسب الفعل إلى العبد. وذلك في قوله : نعبد. نستعين. فأنت الذي
الصفحه ١٧٣ : عليهم ليس معناها أنه لم ينسبه فيها إلى نفسه
، وذلك لأن صراطهم هو في النتيجة والمآل صراط الله سبحانه. فهو