الصفحه ١٥٩ :
إنه سبحانه في نفس
سورة الحمد ، قد نسب الفعل إلى العبد. وذلك في قوله : نعبد. نستعين. فأنت الذي
الصفحه ١٨٥ :
ونقول :
إننا نجمل توضيحنا
في إطار النقاط التالية :
إن الصراط الموصل
إلى الله سبحانه واحد ، لا
الصفحه ٥٨ :
وهذا يفسر لنا
إضافة" أل" الاستغراقية أو الحقيقية إلى كلمة" حمد" ، فقال :
" الحمد".
الحمد
الصفحه ٧٣ : لكلمة" رب" التي تلمح إلى دليل ذلك التنزيه وهو
التربية والرعاية الإلهية ، التي تحتاج في تحققها إلى العديد
الصفحه ١١٥ :
إنه ينتهي إلى ذلك
المحذور الكبير والخطير ، الذي دل الدليل القاطع على بطلانه وزيفه.
الخلود في
الصفحه ١٢٦ : ، ..
وهكذا يتضح أن هذا
التوحيد في العبادة ، والانطلاق إلى الله سبحانه في رحاب الجماعة بعد أن تسقط جميع
الصفحه ١٣٣ : .
وإياك نستعين :
وإذا انتقلنا إلى
قوله تعالى : وإياك نستعين ، فإننا نسجل مد يلي :
الوعي يقتضي
الصفحه ١٣٦ :
يتكالب علينا الأعداء ، ونحتاج إلى الأسوة ، وإلى إلهاب روح التضحية والفداء لندفع
عنا كيد الأعداء ، لا يجوز
الصفحه ١٦٧ :
الإشارة إلى قصره
، وسرعة الوصول من خلاله إلى درجات القرب والفوز بها.
الإشارة إلى أنه
الطريق
الصفحه ٢٢ : الى مستوى معين
من المعاني والمعارف بل وحتى في مجلس واحد ، فإن ذكر الأقل لا ينلفي ذكر الأكثر
ولا يناقضه
الصفحه ٥٠ :
والآخرة ، وفي كل حال ومجال.
وخلاصة الأمر :
إننا ندخل من باب الرحمة إلى عالم الفيوضات الإلهية اللامحدود
الصفحه ٦٢ : الفيض
الإلهي ، وهو أيضا تتويج لكل مسيرة التكامل الإنساني الكادح إلى الله سبحانه. فالحمد
هو البداية
الصفحه ١٧٢ :
قوله تعالى : (قُلْ : إِنَّنِي هَدانِي رَبِّي إِلى
صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ ، دِيناً قِيَماً) (١٣٧
الصفحه ١٨٦ : موسى
وعيسى على شريعة إبراهيم أيضا ، وقد أرسلهما الله سبحانه إلى بني إسرائيل. وقد كان
هناك شريعتان فقط
الصفحه ١٨٧ : السابقون في تنمية قابليات
واستعدادات من يأتي بعدهم. ولكن هذا لا يعني : أن يكون طريق الوصول إلى أعلى
المراتب